محطة وصول نهائية - الدمام
ربما نوم
إلى أحضان الأمل , عندما تكون به الأرواح مشتعله..
دخول
لكِ ولأجلكِ ومنكِ وإليكِ ..
دخول
.
كمساءٍ قرير ..
لا أعلمُ ماذا سيلوحُ في أُفقهِ لاحقاً .!
خروج
.
أهلاً بمن زارت ولا همّها شيء ..
دخول
.
إلى غيث الحنين , و انتفاضة الجوانح
دخول
إلى الشواطئ الهائجة والأمواج المتلاطمة,,
دخول
" ولّعتني وخلّيتني أنشد الناس "
و
دخوووووووووووووووول
كنت اريد ان استقر لم يحالفني الحظ
خروج
لا أرى أحدا فلتعذروني
لا الاصدقاء ولا الاقارب
ولا حتى انا في هذه اللحظة
خروج
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم
نسيتُ أن أضع قرباناً هنا .
دخول
.
دخُول ..
بعدَ غياب..!
}~
وما أجمل من هذا دخول !
اشتقت حرفك جداً ..
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
طمّنوني الأسمراني عاملة إيه الغربة فيه ؟
دخروج !
أحيان أدورّ .. [ أم ] .. ما تشبه .. [ أمي ] .. !
... وأحيان أدورّ .. [ ناس ] .. ما تشبه .. [ الناس ] .. !
خروج
***
كمتأنف في لحظة وصول يتعالى زحام أرواحكم
وكمافيا أستعذب بترحيلي من أمام أعينكم ..
من فجوة أسمالكم
***
سأرحل بي من حيث اتيت بأنانيتي ، غير معتمد على الإسهاب والإطناب
وساترك حلماً لـحلمٍ تتوسدون نمارقه بمغفرة ميته
***
لن أبتر الخلسة تماما
سأوصلها بكم وأأوم الأنا مطلقاً لتتعلق بي السماء
من أنت يا هذا ...؟!
***
أنا ...
أنا بابل يؤوب التاريخ
أنا موقظ التفاح من مرقده
أنا دفقة النور يشع لهيباً في صدر الحرف
***
هل انا اليسوع لأقول لكم ما أقول ؟
أستحلفني بالله دوماً
هل انا اليسوع !
***
متعجرف كـغول غرته انيابه
لا يعلم بانه سوف يشتعل قفا نبك أيها الطين
***
والآن يا سيدي الأنا
نتوقص كلاما
ولا رهان للمنتهى
هل هذا كله دخول ام خروج ؟
أتعلم أنّ هذا الّذي - أعلاه -
يسدّ عتبةَ المدخل والمخرج
يستوقفُ دخولي / خروجي
كأنّي أقفُ على باب محلّ ما
أشاهدُ أناساً يتبضّعون بالدّاخلِ
وعلى الباب لافتة تقول ( مُغلق ) .!
- بكثيرِ غِبطةٍ لهذا الحرف :
أهلاً بكلّ أشيائكَ أيّاً كانَ ما تحويه ,
أهلاً مثنى وثُلاثَ ورُباع .
.