أنــــــــــــــا والــــــــــــــــــــبحر
عنوان خاطرتي ذكرني بأنشودة الطفل والبحر ....
أنا والبحر .. ذكريات وألام ..
ربما الكثير لا يعني له البحر أكثر من مكان للتنزه ... والاستجمام
لكنني منذ طفولتي والتي أمتزجت بأمالي .. وألامي .... أمتزج بها عشقي له ...
لا أدري لماذا عشقت البحر ؟؟
لا أذكر متى كان أول لقاء لي به ... ولكني أذكر أنني كنت أحب التأمل والصمت أمامه منذ كنت طفله ...
حينها كنت أراقب الأمواج وأتعجب كيف تتحرك؟؟ ....
كنت أتخيل أني اصل إلى نهايته ....
ربما لو كنت رجلاً لكنت الآن أجوب البحار...
وربما مازلت أبحث عن وظيفة مثل كثير من الشباب ....
كنت أتعجب كيف يكون لونه أزرق وأخضر وبعدها يصبح أسود ...
باختصار كنت أقف أمامه كما يقف العبد أمام سيده ... الأن وبعد سنوات مازلت أحب البحر ....
ولكنني لم أعد الطفلة المرحة التي تركض على الشاطئ ... وتحلم بخوض غمار البحار .....
فقط مازلت أمارس طقوس التأمل والصمت ... الصمت فقط ...
أتساءل كيف يحب الناس الثرثرة أمام البحر ؟؟
بقلمي أتمنى أن تروق لكم
مع ودي
ملكة البنات