ساهر إلى أين ؟؟!!

[صوت الأرض]

نظام ساهر
صورة للميكرو باص من الداخل

أولاً / شاهد هنا هذا المقطع الذي تم تصويره لإحدى حافلات ساهر

طبعا هنا عدد المخالفات 22 مخالفة
لو ضربنا 22 مخالفة في قيمة مخالفة السرعة 500
المجموع 11 الف ريال في اربع دقائق
مع العلم ان السيارة ماتكون متواجده في الموقع هذا الا يوم الخميس لكثرة مرتادي الطريق
بعيداً عن الشعارات
يظهر هنا الهدف الحقيقي من نظام ساهر
نظام ربحي او كما يحب ان يسمية البعض نظام سارق
وربما التقط سيارتين أو أكثر
فماذنب الآخر الذي يسير على مهله ؟!
فإلى أين يتجه نظام الجباية هذا ؟؟!!

ماهي علينا ياساهر أجمل طريقه رأيتها في الرياض

أحبتي

هل حقاً

أم لجبايتكم ؟؟!!

خاص / لمنتديات صامطة
Voice of the Earth

أختلفت الآراء في نظام ساهر ما بين مؤيد ومعارض
فلقد اصبح الجميع في حيرة من امرهم فهل هو ساهر
بعد عناية الله وحفظه للتقليل من الحوادث والحفاظ على
الأرواح والممتلكات أم هو فعلا نظام جباية لسلب ونهب
الأموال والمدخرات .

شكرا لك اخي الفاضل

[أبووحيد]

أنـا مـع سـاهـر

آلية ضبط مخالفة لقاطع إشارة من نظام ساهر
إلى : من يعارض نظام ساهرالمروري ويضحك على من يتقيد ويلتزم بحزام السلامة أدعوه لزيارة قسم الطوارئ بأحد المستشفيات الحكومية أو الخاصة ورؤية المصابين في الحوادث المرورية ويرى بعينه مدى الحسرة والألم على اقارب اولئك المصابين عندها سيعيد النظر في محاربته لذلك النظام الجديد الذي لم تنتهجه حكومتنا الرشيدة إلا للصالح العام وللحد من الوفيات والاصابات من تلك الحوادث التي لها اول وليس لها آخر سوى تطبيق ذلك النظام وقد تم تطبيقه في دول الخليج المجاورة وأدى الى نتائج جيدة في الحد من السرعات الجنونية وقلل نسبة الحوادث المرورية ومن نسبة الوفيات والاصابات حتى ان البعض ممن يزورون مناطقنا السعودية يستغربون من عدم تطبيق ذلك النظام من قبل بل يمارسون السرعات العالية في شوارعنا بحجة عدم وجود رادارات للسرعة ولرصد المخالفات المرورية ولعل سجلات امن الطرق والمرور تثبت صحة هذه المعلومات.
تقبل وجهة نظري ولك تحياتي

[محناب]

بالرغم من أنني مديون لهذا النظام
بثلاثة الاف ومائتين ريال
إلا أنني معه كنظام يضبط حركة السير والسرعات الجنونية
ويقلل من نسبة الحوادث
مع التحفظ على بعض الامور
والتي قد أوضحها لاحقا
كما أتمنى أن يعيدوا النظر فيها - ومنها
مضاعفة القسيمة ..؟!
أو حصول السائق على أكثر من ثلاث قسائم في اليوم
وغيرها من النقاط والتي قد تقصم ظهر المواطن
بمديونية تحتاج الى سلفة بنكية لسدادها

وبالرغم من كل هذا وذاك
فإنني لازلت أراه خطة ناجحة قللت من نسبة الحوادث
[وهجدت] الكثير من المفحطين

خالص التحايا

[أبو الأسرار]

أنـا مـع سـاهـر

آلية ضبط مخالفة لقاطع إشارة من نظام ساهر
إلى : من يعارض نظام ساهرالمروري ويضحك على من يتقيد ويلتزم بحزام السلامة أدعوه لزيارة قسم الطوارئ بأحد المستشفيات الحكومية أو الخاصة ورؤية المصابين في الحوادث المرورية ويرى بعينه مدى الحسرة والألم على اقارب اولئك المصابين عندها سيعيد النظر في محاربته لذلك النظام الجديد الذي لم تنتهجه حكومتنا الرشيدة إلا للصالح العام وللحد من الوفيات والاصابات من تلك الحوادث التي لها اول وليس لها آخر سوى تطبيق ذلك النظام وقد تم تطبيقه في دول الخليج المجاورة وأدى الى نتائج جيدة في الحد من السرعات الجنونية وقلل نسبة الحوادث المرورية ومن نسبة الوفيات والاصابات حتى ان البعض ممن يزورون مناطقنا السعودية يستغربون من عدم تطبيق ذلك النظام من قبل بل يمارسون السرعات العالية في شوارعنا بحجة عدم وجود رادارات للسرعة ولرصد المخالفات المرورية ولعل سجلات امن الطرق والمرور تثبت صحة هذه المعلومات.
تقبل وجهة نظري ولك تحياتي

حتى المحافظة على أرواحنا إن لم تكن محفوفة بأنظمة وقوانين وجزاءات وغرامات لا نعيرها أدنى إهتمام .
نحن شعب عجيب وغريب !!
لا تستطيع أن تفرق بين الأمي والمتعلم فيه !
خصوصا في الأمور المتعلقة بسلامة ألأرواح !!
والسبب أننا تربينا على ثقافة الفوضى والامبالاة والإهمال منذ نعومة أظافرنا .
بالتالي لا أظن أن السيد ساهر قادر على تعليمنا الإلتزام والإنضباط
نحن شعب نحتاج إلى ضرب بالـ ....... لكي نتعلم .

قبلاتي لوعيك .

[هادي]

حتى المحافظة على أرواحنا إن لم تكن محفوفة بأنظمة وقوانين وجزاءات وغرامات لا نعيرها أدنى إهتمام .

نحن شعب عجيب وغريب !!
لا تستطيع أن تفرق بين الأمي والمتعلم فيه !
خصوصا في الأمور المتعلقة بسلامة ألأرواح !!
والسبب أننا تربينا على ثقافة الفوضى والامبالاة والإهمال منذ نعومة أظافرنا .
بالتالي لا أظن أن السيد ساهر قادر على تعليمنا الإلتزام والإنضباط
نحن شعب نحتاج إلى ضرب بالـ ....... لكي نتعلم .

قبلاتي لوعيك .

أبو الأسرار جزاك الله خيرا وبارك فيك

بل ساهر قادر علينا ربما لأن الضرب بالـــــــــ 000لن يفيد ولن يردع كثيرا منا

بالتقيد بأنظمة المرور

فساهر خير معين لكثير منا وخير مؤدب لجيوبنا التي جعلت الكثير منا يصيــــــــــــــــــح ويولول

ويبدو أن ساهر سيفعل فينا فعل الساحر
شكرا أخي صوت الأرض

[صوت الأرض]

أختلفت الآراء في نظام ساهر ما بين مؤيد ومعارض
فلقد اصبح الجميع في حيرة من امرهم فهل هو ساهر
بعد عناية الله وحفظه للتقليل من الحوادث والحفاظ على
الأرواح والممتلكات أم هو فعلا نظام جباية لسلب ونهب
الأموال والمدخرات .

شكرا لك اخي الفاضل

أهلاً بك أخي الشفق
مهما تكن ترويجاتهم عن نظام ساهر وأنه لحماية الأرواح فقد ثبت عكس ماكانوا ينثرون
هم همهم المادة وجباية الأموال بأي طريقة كانت حتى انهم يقفون في بعض الأماكن التي تكون السرعة المحدده بها 40 كم / س ويتصيدون ضحاياهم على 50 كم / س والمبلغ واحد

شكراً لمصافحتك أخي الشفق

[صوت الأرض]

أنـا مـع سـاهـر

آلية ضبط مخالفة لقاطع إشارة من نظام ساهر
إلى : من يعارض نظام ساهرالمروري ويضحك على من يتقيد ويلتزم بحزام السلامة أدعوه لزيارة قسم الطوارئ بأحد المستشفيات الحكومية أو الخاصة ورؤية المصابين في الحوادث المرورية ويرى بعينه مدى الحسرة والألم على اقارب اولئك المصابين عندها سيعيد النظر في محاربته لذلك النظام الجديد الذي لم تنتهجه حكومتنا الرشيدة إلا للصالح العام وللحد من الوفيات والاصابات من تلك الحوادث التي لها اول وليس لها آخر سوى تطبيق ذلك النظام وقد تم تطبيقه في دول الخليج المجاورة وأدى الى نتائج جيدة في الحد من السرعات الجنونية وقلل نسبة الحوادث المرورية ومن نسبة الوفيات والاصابات حتى ان البعض ممن يزورون مناطقنا السعودية يستغربون من عدم تطبيق ذلك النظام من قبل بل يمارسون السرعات العالية في شوارعنا بحجة عدم وجود رادارات للسرعة ولرصد المخالفات المرورية ولعل سجلات امن الطرق والمرور تثبت صحة هذه المعلومات.
تقبل وجهة نظري ولك تحياتي

أهلاً أبو وحيد
حتى لوجد ساهر فمازالت الأرواح تنتزع والدماء تجري والأموال تذهب
فساهر لم يقدم شيء يذكر سوى ملئ خزائنهم من جيوب الضعفاء
وقد ذكر الأمير مقرن بن عبدالعزيز قبل فترة ما مفاده :
«المرور ليس مجرد نظام ساهر بل لديه خدمات أخرى، وحتى نظام ساهر أنا على خلاف مع آلية تطبيقه الحالية حيث أخبرت القائمين عليه بأنه إذا كان القصد من هذا النظام زيادة حصيلة وزارة المالية منه فهذا أمر آخر، أما إن كان الهدف من النظام سلامة المواطن فيجب توضيح موقع الكاميرا أمام السائق على الطريق».
شكراً لمداخلتك
ولك الف تحية

[صوت الأرض]

بالرغم من أنني مديون لهذا النظام
بثلاثة الاف ومائتين ريال
إلا أنني معه كنظام يضبط حركة السير والسرعات الجنونية
ويقلل من نسبة الحوادث
مع التحفظ على بعض الامور
والتي قد أوضحها لاحقا
كما أتمنى أن يعيدوا النظر فيها - ومنها
مضاعفة القسيمة ..؟!
أو حصول السائق على أكثر من ثلاث قسائم في اليوم
وغيرها من النقاط والتي قد تقصم ظهر المواطن
بمديونية تحتاج الى سلفة بنكية لسدادها

وبالرغم من كل هذا وذاك
فإنني لازلت أراه خطة ناجحة قللت من نسبة الحوادث
[وهجدت] الكثير من المفحطين

خالص التحايا

أهلاً محناب
ليس وجود ساهر هو ما قلل نسبة الحوادث
لو كان هناك توعية مستمرة وتدريس لأخطار السرعة منذ نعومة الأظفار
وقوانين صارمة كبعض الدول العربية لما شاهدت هذه الحوادث وكثرتها والتي تعد فيها المملكة الأولى على مستوى العالم في كثرة الحوادث
أتمنى أن يجد نداءك أذنٌ تعي
بارك ربي في قلمك

[صوت الأرض]

حتى المحافظة على أرواحنا إن لم تكن محفوفة بأنظمة وقوانين وجزاءات وغرامات لا نعيرها أدنى إهتمام .

نحن شعب عجيب وغريب !!
لا تستطيع أن تفرق بين الأمي والمتعلم فيه !
خصوصا في الأمور المتعلقة بسلامة ألأرواح !!
والسبب أننا تربينا على ثقافة الفوضى والامبالاة والإهمال منذ نعومة أظافرنا .
بالتالي لا أظن أن السيد ساهر قادر على تعليمنا الإلتزام والإنضباط
نحن شعب نحتاج إلى ضرب بالـ ....... لكي نتعلم .

قبلاتي لوعيك .

نحن هكذا دائماً
مصيرنا مرهون بيد الغير وتربيتنا لأبناءنا خطأ في خطأ وكما قلت اخي ابو الأسرار
ليس السيد ساهر بقادر على تعليم أبناءنا معنى الإلتزام والإنضباط
فألف طريقة يعملها الشباب لتجنب الوقوع في شبك ساهر
ودي وتقديري لك ابو الأسرار

[صوت الأرض]

أبو الأسرار جزاك الله خيرا وبارك فيك

بل ساهر قادر علينا ربما لأن الضرب بالـــــــــ 000لن يفيد ولن يردع كثيرا منا

بالتقيد بأنظمة المرور

فساهر خير معين لكثير منا وخير مؤدب لجيوبنا التي جعلت الكثير منا يصيــــــــــــــــــح ويولول

ويبدو أن ساهر سيفعل فينا فعل الساحر
شكرا أخي صوت الأرض

أهلاً أخي هادي
لا اظن أن ساهر سيطول سهره فسيرهقه الوقوف كثيراً
إن لم يكن للوعي والحس الفكري والأمني تأصيل في النفوس
فساهر والف ساهر غير قادر على كبح جماح التهور والسرعة

ودي لقلبك وقلمك

أكتفي بالمرور هنا والتصفيق لك على هذا الموضوع
جميل ما اتيت به يا صوت الأرض
وأود أن اضيف قصيدة بعنوان :

ســـاهر ،،، (دمعة على رصيف المعاناة)

للشاعر الدكتور: عبدالرحمن العشماوي

مُشكلتي، أوّلُها آخرُ يكشف عن باطنها الظاهر

مشكلةٌ أتْعَبَني كَتْمُها حتى شكا من جورها الخاطر

أخفيتُها عنكم زماناً وفي أعماقِ قلبي مَوْجُها الهادرُ

أما وقد ضاقتْ بها مُهْجتي واغتالَ صَبْري وحْشُها الكاسِرُ

فسوف أرميها ورزقي على ربّي، فربّي وحْده القادرُ

أنا أخو السبعين عاماً، شَكَا ممّا يعاني عزْمُه الخائرُ

مرَّتْ به الأعوامُ مسكونةً بالهمِّ، يعوي ذئْبه الغادرُ

ليس له مالٌ، ولا عنده بيتٌ، ولا في عُشِّه طائرُ

يسكن بالأجرَةِ في منزلٍ أناخَ فيه الألمُ الغائِرُ

زوجتُه، من حولها تِسعَةٌ أولادُها، والقادمُ العاشرُ

يصحو على إزعاج أصواتهم وكلُّهم في لهوه سَادِرُ

يُبادرُ الفجرَ بسيارةٍ دخانُها من خلْفها ثائِرُ

يفِرُّ من أولاده هارباًوقلْبُه من حُبِّهم عامرُ

يبحث عن لُقْمَةِ عيشٍ لهم وقلبه محتَسِبٌ صابر

أنا أخو السبعين أفْنيتُها والقلبُ راضٍ وفمي ذاكرُ

سيارتي رزْقي، وإنّي على ما يُنْعمُ المَولى به شاكر

أجوب آفاقَ الرياضِ التي يعجز عن تحديدها الناظرُ

لا شرقُها يدنو ولا غرْبُها وقد تمادى خطُّها الدائِرُ

أحصِّل القُوتَ بتأجيرها وحالتي يسترُها السَّاتِرُ

لكنني أصبحتُ في حيرةٍ وكم يعاني المُتعَبُ الحائرُ

أتْعَبَ قلبي مَنْ له سطْوةٌ تأكلُ رزقي وأنا قاصرُ

أنظمةٌ يضربني سيفها وسيْفُها في ضربِهِ باترُ

تحدّد السُّرعةَ في شارعٍ لا واردٌ فيه ولا صادرُ

ولا «مرورٌ» ناصح مرشدٌ ولا لحقِّي عنده ناصرُ

سبعون كيلاً حينما سِرْتُها سألت نفسي: هل أنا سائِرُ؟

في كلِّ رُكْنٍ تختفي مُقْلَةٌ مصنوعةٌ، مَنْهَجُها جائرُ

تلتقِطُ الصورةَ في لَمْحَةٍ فكلُّ ماشٍ، عندها ظاهرُ

كالبرق لكن ما لها غيمةٌ ولا سحابٌ فوقنا ماطرُ

تسْلُب من جيبي ريالاتِهِ فحظُّ جيبي عندها عاثر

ألفا ريالٍ في مَدَى ليلةٍ وليس عندي عُشْرُها حاضِرُ

مصيبةٌ - والله - بل عثْرَةٌ ليس لها فيمن أرى جابِرُ

لا تقْصِمُ الظَّهْرَ، ولكنّها شيءٌ ثقيلٌ مُرهِقٌ قاهرُ

أنا وأمثالي ضحايا لَها وليس ذو الأموالِ والتَّاجرُ

إن تسألوا عن سِرّ ما أشتكي فَهوَ نظامٌ، اسمُه «ســـــــاهرُ»

لك ودي وتحياتي بلا حدود

[صوت الأرض]

أكتفي بالمرور هنا والتصفيق لك على هذا الموضوع
جميل ما اتيت به يا صوت الأرض
وأود أن اضيف قصيدة بعنوان :

ســـاهر ،،، (دمعة على رصيف المعاناة)

للشاعر الدكتور: عبدالرحمن العشماوي

مُشكلتي، أوّلُها آخرُ يكشف عن باطنها الظاهر

مشكلةٌ أتْعَبَني كَتْمُها حتى شكا من جورها الخاطر

أخفيتُها عنكم زماناً وفي أعماقِ قلبي مَوْجُها الهادرُ

أما وقد ضاقتْ بها مُهْجتي واغتالَ صَبْري وحْشُها الكاسِرُ

فسوف أرميها ورزقي على ربّي، فربّي وحْده القادرُ

أنا أخو السبعين عاماً، شَكَا ممّا يعاني عزْمُه الخائرُ

مرَّتْ به الأعوامُ مسكونةً بالهمِّ، يعوي ذئْبه الغادرُ

ليس له مالٌ، ولا عنده بيتٌ، ولا في عُشِّه طائرُ

يسكن بالأجرَةِ في منزلٍ أناخَ فيه الألمُ الغائِرُ

زوجتُه، من حولها تِسعَةٌ أولادُها، والقادمُ العاشرُ

يصحو على إزعاج أصواتهم وكلُّهم في لهوه سَادِرُ

يُبادرُ الفجرَ بسيارةٍ دخانُها من خلْفها ثائِرُ

يفِرُّ من أولاده هارباًوقلْبُه من حُبِّهم عامرُ

يبحث عن لُقْمَةِ عيشٍ لهم وقلبه محتَسِبٌ صابر

أنا أخو السبعين أفْنيتُها والقلبُ راضٍ وفمي ذاكرُ

سيارتي رزْقي، وإنّي على ما يُنْعمُ المَولى به شاكر

أجوب آفاقَ الرياضِ التي يعجز عن تحديدها الناظرُ

لا شرقُها يدنو ولا غرْبُها وقد تمادى خطُّها الدائِرُ

أحصِّل القُوتَ بتأجيرها وحالتي يسترُها السَّاتِرُ

لكنني أصبحتُ في حيرةٍ وكم يعاني المُتعَبُ الحائرُ

أتْعَبَ قلبي مَنْ له سطْوةٌ تأكلُ رزقي وأنا قاصرُ

أنظمةٌ يضربني سيفها وسيْفُها في ضربِهِ باترُ

تحدّد السُّرعةَ في شارعٍ لا واردٌ فيه ولا صادرُ

ولا «مرورٌ» ناصح مرشدٌ ولا لحقِّي عنده ناصرُ

سبعون كيلاً حينما سِرْتُها سألت نفسي: هل أنا سائِرُ؟

في كلِّ رُكْنٍ تختفي مُقْلَةٌ مصنوعةٌ، مَنْهَجُها جائرُ

تلتقِطُ الصورةَ في لَمْحَةٍ فكلُّ ماشٍ، عندها ظاهرُ

كالبرق لكن ما لها غيمةٌ ولا سحابٌ فوقنا ماطرُ

تسْلُب من جيبي ريالاتِهِ فحظُّ جيبي عندها عاثر

ألفا ريالٍ في مَدَى ليلةٍ وليس عندي عُشْرُها حاضِرُ

مصيبةٌ - والله - بل عثْرَةٌ ليس لها فيمن أرى جابِرُ

لا تقْصِمُ الظَّهْرَ، ولكنّها شيءٌ ثقيلٌ مُرهِقٌ قاهرُ

أنا وأمثالي ضحايا لَها وليس ذو الأموالِ والتَّاجرُ

إن تسألوا عن سِرّ ما أشتكي فَهوَ نظامٌ، اسمُه «ســـــــاهرُ»

لك ودي وتحياتي بلا حدود

ومن لإبن السبعين وأمثاله يا أبا فهد
إضافة رائعة أعطت الموضوع رونقاً وجمالاً
شكراً لجميل مرورك وبديع كلماتك
وطابت ايامك