(هو ) وراحة يده

[خزامى]

مجرد ورقه لرؤيه داخليه أتمنى ان تصل لهدفها المنشود
وكلي أمل ان ترتقي لمستوى ذائقتكم الراقيه ..


( هو )..
في جلسه أصدقاء ..
كان الجميع في نقاش ..
في أمر لايراه (هو ) هاما ..
أدار نظره على الجميع ..
و( هو ) مبتسم .
يسمع صوتا عاليا من هنا ..
وتختلط الاصوات هناك ..
لم يلاحظ أحد هذه النظره.
فالنقاش كان مائلا للسخونه ..
استغل انشغالهم واراد ان يخرج ( هو ) على الاقل بفائده .
فـ ( هو ) يقدس اللحظات ..
ولايريد ان تضيع لحظه
بالاستماع الى نقاش يراه ( هو ) عقيما ..


نظر(هو) الى راحه يده وقلّبها ..
حدّث نفسه و( هو ) يختلس النظر لأصدقائه.
ثم اعاد النظر الى راحه يده قائلاً:
راحتي !!
مرآتي !!
ماذا تعنين لي ؟؟!!
وأخذ يهمس لنفسه ويتمتم ..
ابسط راحة يدك ومدها لتعطي,,
ابسط راحة يدك ومدها وزدها ابتسامه لتصافح ,,
ابسط راحتي يديك ومدهما لترتجفا عندما تدعو ,,
وعندما تأخذ بيد. فلتكن الاخرى تشكر من اعطاك ,,
تذكر ان قبضتك القويه . ليست الا راحة يدك,,
في هذه الاثناء سمعه من بجانبه (وهو) يتمتم .
فمد يده ليصافحه لشيء في نفسه..
فصافحه ( هو ) وعلامات الاستغراب ترتسم على وجهه ..
قال له من كان الى جانبه :
نسيت شيئا مهما ياصاحبي !!!!
فأنت لا تبتسم وأنا أصافحك !!! ...
فأردف قائلا: هكذا نحن ياصاحبي ..
نعرف ماعلينا ان نفعله ولكن لانعلم متى نفعله ...
طأطأ رأسه صاحبنا و ( هو ) قابضاً يده ولكن هذه المره
يعي جيدا ان قبضته ليست الا راحه يده ...
مماراق لي ونقلته لكم
الخزامى

[غزوله]

طرح رائع وقيم

كم اسعدني المكوث بين زخات حروفك
احرف رائعة كروعة القمر
سلمت اناملك على ما قدمتي هنا
بانتظار ابداع اخر منك

[خزامى]

غزوله

الف شكر اختي لروعة ردك تقديري لك

[الامل المجروح]

سلمت أناملك غاليتي على الطرح الممتع

أسعدني التواجد هنا بين أحرفك العطرهـ

محبتي وودي لروحك الطاهرهـ

[خزامى]

الامل المجروح
لك كل الشكر اختي
تقديري لمرورك العطر
لروحك الجنان

[أبوابراهيم]

طرح في منتهى الروعة والجمال

[خزامى]

ابو ابراهيم

شكرا لمرورك اخي الكريم
تقديري لك

[..انتظار..]

هذا مايسمونه ( الاختلاف ) و التميُّز ..

كم هو جميل ومُبهج ماقرأت , ويحمل الكثير من وجوه المعاني ..

شكراً لعبقك ياخزامى ..

[خزامى]

انتظار

وجميل ورقيق مرورك هنا
كوني بخير غاليتي
لروحك التقدير