شكرا على الموضوع
ولكن لدي بعض التساؤلات
هل نجح نظام التأمين والضمان في بلادنا في جميع المجالات حتي
نطالب بالتأمين الصحي ؟
جميعنا نتمنى ونسعي ونطالب بتحسين الرعايه الصحيه
لكن في ظل تغيب نظام صارم يجبر شركات التامين على دفع المستحقات ويزيد من مستوى جوده الخدمات الطبيه واستقطاب الاطباء والفنيين المتميزين
يظل النظام عقيماً.
وكعادتنا نستورد الانظمه ونطبقها بشكل غير صحيح
فلنسأل اي شخص لديه سياه مؤمنه وصار له حادث او عطل بالسياره
كم من الوقت يكفي لاخذ الحقوق والله (مرمطه )
وفي الاخر يقال له (سوء استخدام)
ويبداء رحله الشكاوي
فلنسأل شخص يعمل في شركه ولديه تأمين
هل يعامل بالمستشفيات الخاصه ويحصل على خدمه
مثل من يدفع كاش .
هناك تباين في مستوى الخدمه
ولعل خير مثال الضمان على الاجهزه مين يقدر يقول انه
استفاد منه
طبعاً نسبه لاتذكر
وفي حال طبق النظام سيخصم على المعلم مثلاً مابين 5000-الى6000 ريال سنوياً
حسب كلام صديق لي في الماليه باحد فروع وزاره التريه والتعليم
واظن اعباء المواطن ودخله لايسمح باستقطاعات جديده
خصم مثله مثل التقاعد مقابل بطاقه صحيه مصرح له فيها بمراجعه بعض المستشفيات الخاصه
( مع دفع قيمه الكشف وان كان حامل بطاقه تأمين)
وتبريرهم لدفع ثمن الكشف عشان ما تسير العمليه سايبه كل من حكه راسه راح المستشفى
لكن لايأمل المواطن على تحسن ملحوظ في الخدمه
لانه معايير الجوده في المستشفيات تبحث عن الارخص من اطباء وفنيين وغيره
فهناك شركات تاخذ مناقصات بالمليارات لاستقدام الالاف الاطباء والممرضين لوزاره الصحه
ولايخفى عليكم كثره الاطباء من بنجلادش وشرق اسيا وغيرهم المهم الارخص وليس الافضل ويستقدمون 10 دكاتره من المانيا للمستشفيات الكبيره
في سعي واضح لزياده ارباح شركات الاستقدام وشركات الادويه نفس الشيء
الادويه ضعفت فعاليتها
ويبقى الحال على ماهو عليه ......
المسخن يصرف له بندول واللي معاه كحه اكسللين واللي مزكم مضاد موكسيلين
واللي معاه جلطه ياخذ ادول بالطواريء الى ان يموت في بيته اوفي السياره اوفي الطوارئ نفسها والكل ينظر اليه
ويكتب له سبب الوفاه جلطه بالقلب او بالمخ مع ارتفاع في الضغط ادت الى وفاه المريض
الله يرحمه
انا مع التأمين وفق ضوابط ومعايير تُحسن الخدمه ولا تزيدها سواً
اسف على الاطاله
شكراً لكم
بقلم اعشق الليل
شكرا على المرور والإضافة المفيدة