أنين الغسق جزيت خيرا -بارك الله فيك على هذه المشاركة التي تكتب بماء الذهب
وجعل مانقلت في موازين حسناتك
والمشاركة هذه الطيبة تتحدث عن طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام وذلك باتباعه واقتفاء أثره واتباع سنته
والذب عنها وهي شرط لمحبة الرسول عليه الصلاة والسلام ولذلك لايستطيع أحد أن يتقرب إلى الله عزوجل ويُقبل منه عمله إلا باتباع هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام لأن اتباع النبي عليه الصلاة والسلام شرط من شروط محبة الله عزوجل للمسلم ولذلك من ابتدع في الدين فهو بعيد عن طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام
لأنه لم يتبع المبلغ عن الله عزوجل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أدى الأمانة ونصح الأمة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ( أي واضحةالمعالم ) لايزيغ عنها إلا هالك
وهذا المبتدع الذي جاء بدين لم يأذن به الله بعيد كذلك عن محبة الله لأنه إذا انتفى الشرط وهو اتباع النبي عليه الصلاة والسلام انتفى المشروط وهي محبة الله لمبتع الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه هو المبلغ عن الله عزوجل - لذلك قال عليه الصلاة والسلام - لوكان موسى -يعني كليم الله ) حيا ماوسعه إلا اتباعي - أو كما قال عليه الصلاة والسلام
فكيف بنا نحن أمة محمد عليه الصلاة والسلام
ولذلك علينا جميعا أن نحذر البدعة ونُحذر منها لأن كل
محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل



رد مع اقتباس