تذكرت ليلى و السنين الخواليـــا

و لأيام لا نخشى على اللهو ناهيـــــا

فليت ركاب القوم لم تقطع الغضا

و ليت الغضا ماشى الركاب لياليـــــا

و قد يجمـــع الله الشتيتين بعدما

يظنـــــان كــل الظـــن: أن لا تلاقيــــا

لحـــى الله أقوام يقولون: إننــــــا

و جدنـــا طول الدهـــر للحب شافيــــا

خليلـــي: لا و الله لا أملـــك الذي

قضى الله في ليلى و لا ما قضى بيا

قضاهـــا لغيري و ابتلاني بحبهــــا

فهــلا بشـــيء غــــير ليلـــى ابتلانيــــا

فيـــا رب، سو الحب بيني و بينهـا

يكــــون كفافــــــاً ، لا علـــي و لا ليـــــا

فأشهد عنـــد اللــــهٍ أنـــي أحبهــا

فهذا مـــا لها عندي ، فما عندها ليـــا ؟

أحـب مـن الأسماء ما وافق اسمها

أو أشبهـــه، أو كـــــان منــــه مدانيــــــا

و إني لا ستغشي و ما بي نعسة

لعـــل خيـــالاً منهـــا يلقــــى خياليــــــــا


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي