يا شباب
سلام ربي عليكم

لا بد أن نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتصرف في بعض الاحيان كرسول

وفي هذه الامور تجب المتابعة ويكون الامر ليس فيه مجال للنقاش ولا اعتراض

وفي بعض الاحيان كان يتصرف كإنسان

وليس في هذه التصرفات أي تشريع او وجوب اتباع


بالنسبة لقضية معرفة اسماء النساء آنذاك كانت عرفا اجتماعيا مقبولا


اما الان فمن اعراف المجتمع انه يستحي من الاسماء ( بغض النظر عن صحة العرف)


ولكن ينبغي ان نحترم الأعراف والعادات ولا نستخف بها الا اذا كانت تجر وبالا علينا


وهذا العرف لا اراه يقدم او يؤخر شيئا


فماذا يستفيد من سمع اسم امرأة



ومالفائدة المرجوة من نشر اسماء النساء

بل ما الضرر من كتمها


ولنا في الكنية مندوحة

الا في بعض الاماكن التي تتطلب ذكر الاسم

كالمستشفى وغيرها فينبغي عدم التشدد وتحميل الموضوع اكبر من حجمه




جل التحية لكل المداخلين