إخوتي الاعزاء



كم نشتكي من الصورة البئيسة التي رسمها بعض من يسمون ( المطاوعة) عن الدين

فتجدهم يصورون ان التدين خروج من الحياة وتقشف وانعزال وهجر للدنيا

فتجدهم يحرمون ما احل الله

ولعلنا قد سمعنا عن فتاوى قديمة تحرم التلفاز والدش والانترنت بدون استثناءات

وتجد هؤلاء مكشرين عابسين جادين ( حسب زعمهم)



فمثل هؤلاء ليس حريا ان يزوجوا وفر منهم فرارك من المجذوم لأنهم خطر محيق بالدين واهله



أما الشخص المعتدل المتدين الذي يعمل لدنياه كأنه يعيش فيها ابدا ويعمل لآخرته كأنه يموت غدا فهذا بالعكس

ينبغي ان يحترم وان يحرص عليه ويبحث عنه



ولعلي اخالف الاخ المختار

في كون ان الكثير من الفتيات اصبحن يبحثن عن الملتزم والمتدين الذي يعرف لها حقها وحق الله ويحترمها ويصونها

وفق شرع الله


ولا أظن ان الظاهرة المذكورة تشكل نسبة كبيرة بل ربما القليل



وختاما هذا هو المقياس


قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)