الموضوعُ قد يكونُ ذا أبعاد سياسيّة ؛
تركيا لم تُفلح في الانظمام إلى الاتحاد الأوربي , فلم تجد لها موقعاً بارزاً في العالم ؛
وفي تاريخها مع العرب نجد الدولة العثمانية وما تركته في النّفوس العربية .
فهي الآن تُحاول العودة إلى الشّرق الأوسط وتجعل لها مقعداً حاضراً وبقوّة في قضاياها ,
بدءً بأردوغان وصرامة مواقفه مع فلسطين ليكسب العاطفة العربية ,
وانتهاءً بهذه المسلسلات وما تبثّه من ثقافات وأفكار لا تبتعد كثيراً عمّا نحن عليه واقعاً سرّياً .!


والمجتمعُ السعوديّ أصبحَ ناقماً على البيئة المنغلقة والمتحفّظة ,
و نهماً على الأفكار المنفتحة إلى حدّ كبير .
وقيلَ : "عينٌ ترقُب خيرٌ من عينٍ تدمع "

الآن وأنا أشرب قهوةً تركيّة :
على الأقل وجدَ الدّعاةُ والكُتّاب مواضيعَ دسمة لإقامة المحاضرات والنّدوات .!


امتناني سيّدي أبو إسماعيل وغيرتك .

ودٌ يمتدّ







.