لم يأتِ كلام ماجد عبد الله من فراغ عندما قال :بأن بيسرو لم يصلح أن يدرب المنتخب السعودي
فماجد عبد الله لاعب كبير نظرته صائبة في المجال الرياضي يستطيع أن يصنع بمفرده منتخباً ثم يقوده للمباراة النهائية دون الحاجة إلى مدرب
أيضاً لم نعرف عن ماجد عبد الله من خلال حياته الكروية بأنه في يوم من الأيام قد تهجم على أي مدرب وصرح بأنه لايصلح للتدريب حتى وإن خسر المنتخب فماجد يحترم المدربين
ومادعاه لهذاالقول عن المدرب بيسرو بأنه لايصلح أن يدرب المنتخب السعودي إلا لحاجة في نفسه لم يفصح عنها ماجد واللبيب بالإشارة يفهم لأن كلام ماجد كان قبل المباراة وقبل أن يعرف خسارة المنتخب السعودي من المنتخب السوري
فالمدرب بيسرو عندما يقرر تشكلية المنتخب السعودي فإنه مسير وليس مخير فهناك من يتدخل في اختيار التشكيلة وهو لايفهم شيئاً في المجال الرياضي فالمدرب بيسرو مدرب كبير وماوضع نفسه لهذه المهمة إلا من كفاءة يجدها في نفسه على أن يقوم بالتدريب ويجيده.
وماجد لم يقلل من شأن المدرب بيسرو وإلا لقال لم يصلح بيسرو للتدريب ولكن ماجد خض المنتخب السعودي دون غيره من المنتخبات وبهذا فإن المدرب بيسرو وقد يصلح أن يدرب غير المنتخب السعودي فالعبارة التي صرح بها ماجد عبد الله وخص بها المنتخب السعودي تشير إلى أن المدرب بيسرو قادر على التدريب ولكن مع غير المنتخب السعودي.
فلاتلوموا المدرب بيسرو في أي خسارة للمنتخب ولكن لوموا من يتدخل في شيء ليس من اختصاصه فمنتخبنا مازالت الفرصة أمامه ممكن يعوض الخسارة وينافس على مراكز متقدمة إذا تُركت الحرية للمدرب بيسرو في اختيار التشكيلة أما إذا تحقق ماقاله المعلق على المباراة بأن ناصر الجوهر موجود في الفندق كبديل للمدرب بيسرو وفي هذه الظروف فالنقرأ الفتاحة على منتخبنا.