عصيّ الدمع / مازلت أحتفظ في ذاكرتي بصورة ردّك على موضوع سيرين خالد "شاطئ الأماني"، الذي لم يتكرّر من قبل وربما لن يفعل، وأذكر أني قلت لنفسي وقتها أنك قارئ ممتاز لايكتفي بالإعجاب -كما نفعل نحن- وإنما يمرّ على كل سطر،
فـ لله درّ أخلاقك الأدبيّة ..
أشكر إقدامك على طرح هذا الموضوع - وأتمنى ألا أكتفي بالشكر - فما ترغب به هو ثورة حلمت بها لكني لم أعرف كيف أحققها وحدي ..
الأخ إبراهيم النجمي قال ماأردت قوله ، فمن الحكمة أن نقف عند النصوص وإن جهلنا كيفية النقد، قد يسعفنا التعليق على النواحي الجمالية الواردة فيها ..
الأخ هادي مدخلي ثِق أن خيط الودّ الرفيع الذي يفصل بين الآراء -التي لاأظن أن هناك فصلٌ فيها فنحن نتفق أو قُل أنّي أتفق مع ما أتيتم لأجله- ليس برفيعٍ أيضاً بل هو كالبنيان المرصوص ..
لذا حاورونا بهدوء ولاتنفجروا فلسنا هنا فولتات كهرباء تتعارض مع الأجهزة
واسمعوا هذا المثل الذي عُلِّمته : ( البيت لكم والعتبة لنا ) .
وقلوبنا مفتوحة لكم ، وثقوا أيضاً أن هذا ليس مجرد كلام ..
ودّي لمن أتى ..
*نسيت أن أقول: رجاءاً اتركوا لكل نصٍ من نصوصكم حريّةً هنا ، ولاتُلحقوه بأخيه فلا يكاد يأخذ حقه من الوقوف طويلاً .