,,
مدخل :
هذا الشيب الذي يغزوك في غفلة , هو أكثر ما أبدع في وصفه الأدباء ..
رأى أحدهم شيبة ً ظهرت فقال :
ولائحةٍ بالشيب حلـّت بعارضي
فعاجلتُها بالنتف خوفــًا من الحتفِ
فقالتْ على ضعفي استطلت وحيلتي
رويدكَ بالجيش الذي جاء من خلفي
النص :
تدرون ما أجمل الحب ؟!
حبٌ به الآلام تزدادُ
لا يستوي من في النار مسكنه ُ
ومن يعيشُ وفي النعماءِ معتادُ
فذاك حبٌ يسقي الشوق لاعجه
وذا حبٌ إلى النسيان منقادُ
فوا عجبي ..!!
يمرُّ الوقت لا وشلٌ
أراه ولا أحبابنا عادوا
سأمضي في متاهاتي
لعلّ العمرْ ...
إذا ما شابَ ينحادُ
يواجهني عدوًا لا أقاومه
ومن يقاوم شيباتٍ إذا زادوا ؟!
مخرج :
ومن نكدِ الدنيا على الحرّ أن يرى
عدوًا له مـا مـن صداقـتــه بـُـدُّ
حكم القوي على الضعيف
,,