
ياحبذا ريح الولد** مثل الخزامى في البلد
أهكذا كل الولد ** أم لــم يلد قبلــي أحــد
تناقشت مع طبيب أطفال حول وضع الطفل من الناحية الصحية في منطقتنا ورأيه من خلال الحالات التي تُعرض عليه وخرجت من ذلك االنقاش المستفيض بهذه النتائج:
1 - أن أكثر الحالات المرضية نتيجة لإهمال الأم بشكل عام لمتابعة الطفل أثناء الحركة واللعب فيتعرض للحروق والجروح والكسور وللتغذية السليمة للطفل بشكل خاص .
2 - أن الأم في منطقتنا حتى المتعلمة تجري وراء الوصفات الشعبية المضرة أحياناً التي تُشير عليها بها النساء الكبيرات والجارات من حولها.
3- أن أكثر الأمهات بمراجعتها للطبيب وصرف العلاج أوشراؤه تشعر بارتياح نفسي أنها قد قامت بواجبها تجاه طفلها فلا تحرص على إعطاؤه الدواء حسب المواعيد والجرعات أوتكتفي بعلاجه يومين أوثلاثة وتقطع العلاج عند بداية التحسن .
4 - أكثر الأطفال الذين يعانون من نزلات البرد يكون بسبب عدم الاهتمام باللباس الدافئ للطفل أثناء النوم وخاصة في الغرف المكيفة المغلقة.
5- ويقول الطبيب إن أكثر مايُؤلمنا هو عودة الوالدين بطفلهما منتكساً بعد أقل من إسبوع لخروجه من التنويم لكونهم أعادوه لنفس الجو ومارسوامعه نفس السلوكيات الخاطئ
6 - علاج الطفل بنفس علاج أخوه أو أخته لتشابه الأعراض بينهم دون وصفة طبية تناسب الحالة الجديدة.
7 - هناك الفئة المستعجلة على الشفاء دون وعي فهم يأتون بالطفل للمستشفى العام وبعد يومين لمستوصف خاص ثم لايقتنعون فيغادرن به المنطقة لمستشفيات أخرى فينهكون جسم الطفل بالأدوية الكثيرة المختلفة إضافة للخسائر المادية والوقت والجهد منهم وهم كثير.