حقيقة موجعة ومؤلمة
وخاصة لمن زوجته وأم أبنائه موظفة
فهم يعودون سويا بعد الساعة الثانية ظهرا
ويذهب هو إلى المطاعم ليجلب الأكل الجاهز بكل وبائه وجراثيمه
ويدخل مع أبنائه وزوجته في مغامرة الأكل من هذا الطعام الذي لا يدري كيف طبخ وعلى أي صورة
وتمر الأيام والأشهر والسنوات وتتدهور الحالة الصحية والنفسية والمعنوية لهذا السبب . . .
وكلما حاول أن يطلب من زوجته ترك عملها والتفرغ لبيتها وأصر على ذلك
يجد من يعارضه من أهله وأهلها والمجتمع .
( احمد ربك غيرها يدورون عمل ما حصلوا )
والله لا أحتاج عملها وليس لي منه أي مصلحة ، وقادر والحمد لله على أن أصرف عليها وعلى أسرتي
فقط أريدها أن تتفرغ لتربية أبنائي والاهتمام بهم ثم بي وباحتياجاتي .
وتذهب كل محاولاتك هباء .



أثرت ألما مدفونا يا أستاذ ناصر
كل الشكر يا أخي