إن خولة هذه لا ذكر لها في كتب التراجم والسير ، بل ولا في كتب اللغة والأدب ؛ فهي على الراجح شخصية وهمية ، و كل من يثبت عنها شيئاً ؛ إنما يعتمد على كتاب فتوح الشام المكذوب على الواقدي ، وكتاب شرح ديوان الخنساء ، و شارح هذا الديوان ، مجهول غير معروف ، و قد اعتمد في سرد بعض الأحداث في شرحه هذا على كتاب فتوح الشام ، و كتابان هذه حالهما – أخي القارئ – لا يعتمد عليهما .
وقد بحث الأستاذ عبد العزيز الرفاعي هذه المسألة في كتاب ( خولة بنت الأزور ) ، وخلص إلى ما توصلنا إليه . راجع أيضاً : كتب حذر منها العلماء (2/291) .
و خلاصة الكلام :
إن شخصية خولة بنت الأزور شخصية وهمية لا وجود لها في الواقع .. بخلاف شخصية أخيها ضرار التي ذكرها أغلب من ترجم للصحابة والتابعين ، و كل من ترجم و كتب في الطبقات ..

هذا ماتوصلت له من بحث لك شكري على هذه المعلومه الطيبه