:
للفائدة أيضاً ..
..........إننا نقصد الهدوء الحقيقي وليس المظهرية، فبعض الناس قد يتظاهر بالهدوء وفي داخله براكين من الانفعال أو الانفجار أو الغضب، مشيرًا إلى أن الهدوء الفعلي هو الذي تكشفه التجارب الحقيقية، وذلك حينما يكون الإنسان أمام محك حقيقي، مثل أن يتعرض لشيء من الاستفزاز ثم يحافظ على هدوئه، فالهدوء الحقيق هو هدوء القلب والمشاعر، كما أنه هدوء الانفعالات، وذلك من خلال قدرة الإنسان على ضبط النفس في المواقف المختلفة.
وكذلك هدوء الفكر، والذي لا يقصد منه أن يكون الفكر خاملاً، ولكن يجب أن نفرّق بين الهدوء وبين اللامبالاة أو الكسل، وأن المقصود بالهدوء أن تكون حركة الإنسان محسوبة وأن يكون تعبيره عن أفكاره أو انفعالاته تعبيراً متوازناً معتدلاً.
سلمان العودة ..
*
طرح راقي ياجميلة .. 