واخـــــيــــــــــراً/
61-دع حبك يعلن عن نفسه
نعم يحتاج الحب إلى إعتراف وبوح وتأكيد ، تحتاج الأحاسيس الراكدة فى عمق الفؤاد أن تسيل كلمات على اللسان لتستمع بها أذن وقلب المحبوب.
62-لتكن سيرتك ناصعة
إن سمعة المرء وسيرته قادرة على رفعه إلى الثريا أو إخفاؤه فى أسفل سافلين إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا فى الحياة هو مفتاح السمعة الطيبة والسجل الطاهر والسيرة التى تدافع عنا بكل قوة.
63-لا تضرب جثة هامدة
فإذا كات فخر المرء يقاس بنجاحاته وتفوقه فإنه يكون أيضا بقوة أعدائه وعظم معاركه وخطورة الأودية التى يسلكها. إذا كان المرء بسيط الحاجة متواضع المطلب ضعيف الهمة والطموح كان أعداؤه صغارا .
64-ماذا قدمت للحياة ؟!
أنت مكلف بإعمار الأرض ،بإنشاء قلاع من الخير وإرواء نبتة الفضيلة والبحث عن المعادن الفريدة التى اندثرتوإظهارها للناس كالصدق والوفاء. لو أن كل أنسان اهتم بتجميل الرقعة الصغيرة التى يحتلها من العالم .. لغدا كوكبنا هذا فتنة للأنظار.
65-كن مختلفا
أن الذكاء التقليدى والرتين الذى تمرسنا على فعله قد لا ينفعنا فى حل كثير من المعضلات وأننا يجب أن نتمتع بإبداع ومرونة فى طرح الأفكار البديلة.
66-بئر الرغبات
إن تأجيل السعادة لا يفيد وأن التسويف قد يرتدى ثوب الطموح ليخدعنا فيخيل للمرء أنه يمضى من أجل غاية ثمينة ويضحى من أجلها وهو فى حقيقة الأمر يضيع عمره ويقتل سنين حياته.
نحن لا نملك المستقبل لكننا تملك الحاضر وقطار السعادة قد يتعود ألا يتوقف فى محطتنا إذا ما وجد منا حفاء وعدم احتفاء بمقدمه.
67-حقيقة الحياة
دورك أن تحيا إيجابيا طالباً للتغيير رافضاً أن تنجرف فى شلالات الأخطاء ومزالق العيوب وحاذر أن تقضى حياتك حزناً وأسى على الحياة التى كانت بخير أيام أجدادنا.
68-إرجعها إن أستطعت
كلامنا كاليش يخرج منا ويطير أبعد مما كنا نظن ولا نستطيع إرجاعه أو السيطرة عليه ما دام قد فارق شفاهنا.إن اللسان يجرح الفؤاد كما يجرح السكين جسد المرء منا وإلتتئام جرح الفؤاد ممكناً خاصة إذا صاحبه إعتذار جميل وصفح وقبول للمعاذير.
69-قد لا تحتاج أن تبحث بعيداً
نعم نتحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف لكننا لا يجب ونحن نبدع ونبتكر أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا لنرى حلا بسيطا قد يكون فيه الخلاص والنجاح.
70-أنت بشر مهما علوت
إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البيشرية والقلب الإنسانى فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها.
71-نقطة الزيت
إن سر السعادة فى أن تشاهد كل روائع الدنيا دون أن تنسى إطلاقا نقطة الزيت وهى أهداف المرء وأحلامه، تمتع بالحياة دون أن تنسى أن لك هدفا تسعى من أجله ومبدأ عليك أن تنصره وحلما له حقوق عليك.
|