لا تقلق
إنه الهدوء
ينم على أنني لست وحيدة
لا تصرخ
إنه الهواء
يسارع بنسائم رقيقة
لن يصدقني أحد
إن صدقت بعد اليوم غائبا مثلك
لن يعتبرني أحد
إن إعتبرت أنك هنا للأبد
لم يعد للتفكير متسع
سأفتح الباب اليوم
ها أنت هنا
تنتظر............
فمن الغائب فينا يا ترى
أأدعوا الناس ليرموا أقلامهم
ز يمحوا بها عناء السنين
أم أنتظر في مكاني
هامدة
هدوء البركان بعد الأنين
إنه نفس الصوت
الذي أسمعه ما دمت معي
إنه قريب
فلا تقلق من حديث راودته الألسن
فعند انزعاج البركان يصدر ألف حنين
ممزوج بحرارة الغضب
و انفجار بؤرات الضعف
فلا تقلق
ما دمت أضعف كائن في الكون