ونظرت الى الجبال فاذا هي هموم مطبقة على صدر الأرض
وأتوارى في لحظات قليلات في عينين تحملاني الى عالم الرؤى
ودنيا الجمال ....
وأسأل نفسي كم وكم من أيام حياتي طاف على وجه الماء!
وكم وكم من سني عمري علق بخشبة النجاة!
كيف أحبك يا تاريخا أروى صفحاته بدموع اللوعة؟
تسمّرتُ أمام جنائن خيالك !
أي براعةٍ غفت في تلك السطور ؟
سلّم الله فؤادك ياخمائل .