وصف الله عباده المؤمنون بصفات أربع فهم الذين من خشية ربهم مشفقون فالخشية من أعمال القلوب وهي الخوف والوجل من الله أن يعاقب المذنب على ذنبه ومعصيته ولكن لا يصل إلى حد القنوط من رحمة الله بل يكون مقروناً بالرجاء فلا ييأس من روح الله ولا يأمن مكر الله بل يكون بين الخوف والرجاء ولهذا يقول العلماء: (المؤمن بين الخوف والرجاء كالطائر بجناحين لو اختل جناح من الأجنحة سقط الطائر، كذلك المؤمن إذا اختل خوفه أو رجاؤه سقط).

نسأل الله أن يرحمنا برحمته وأن يحسن لنا الختام

جزاك الله خيرا وبارك فيك أختي الفاضلة على هذه الدرر النفيسة

وجعلها الله في موازين حسناتك ونفع بها الجميــــــــــــــــــــع