نجوب الدنيا
وبأيدينا شنطة سفر
ليس بها سوى محبرة وأوراق عتيقة
وكثير من شقاء .
نكتب ونمحو .. ومع كل حرف تسقط ورقة
وتُطفأ شمعة حياة ...
ولا نعلم كم تَبقّى لنا من النّبض يا أنا ؟
جئت في هذا المساء
وقد كبرتُ كثيرًا .. على حين فجأة
دبّ الشّيب في مفرق العمر
لأتوقّف عند محطّة اللهفة وأرتقي قطار الوجدان
ومنه أنطلِق.. حيث آفاقٍ مختلفة
وأنتقِل لمرحلة هي الأهم في مشوار الطموح.
مساؤكـ شوق عميق
يشبه العمق التجاربي الذي وصلت إليه
ومازلتُ أُبحِر .
وجدان