وإذا رفعنا أيدينا تضرعا لله وخشية وطلبا لما عنده
فهل ارتكبنا محرما ؟
وكيف نرى الصف الأول خلف إمام الحرم يرفعون أيديهم عند دعاء الإمام
وهم من أكبر الأئمة والمشايخ في صلاة الجمعة والتراويح والقيام وفي كل دعاء
جزاك الله خير أخي السهم
وإذا رفعنا أيدينا تضرعا لله وخشية وطلبا لما عنده
فهل ارتكبنا محرما ؟
وكيف نرى الصف الأول خلف إمام الحرم يرفعون أيديهم عند دعاء الإمام
وهم من أكبر الأئمة والمشايخ في صلاة الجمعة والتراويح والقيام وفي كل دعاء
جزاك الله خير أخي السهم
أخي الفاضل أبو إسماعيل
العبرة بقول وعمل الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام وماأجمع عليه أئمة الدين والهدى والعلم والذي عليه هدي الرسول عليه الصلاة والسلام عدم رفع اليدين عند الدعاء في صلاة الجمعة لامن الإمام ولامن المأمومين إلا فيما استثناه النبي عليه الصلاة والسلام لما كان
يدعو في خطبة الإستسقاء كان يرفع يديه ولذلك سن للمأمومين رفع أيديهم تأسيا به واتباعا له
صلى الله عليه وسلم لأنه هو المبلغ عن ربه عزوجل ويجب علينا جميعا متابعته في أمور الدين وهذا من لوزام شهادة أن محمدا رسول الله وذلك بتصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر واجتناب ماعنه نهى وزجر وأن لايعبد الله إلا بما شرع هو صلى الله عليه وسلم
والخلاصة أنه لاعبرة بمن رفع يديه من الصفوف الأولى سواءَ في الحرم النبوي أو المكي
أو في أي مكان عند الدعاء في صلاة الجمعة لأن ذلك مخالف لهدي المشرع المعصوم عليه الصلاة والسلام الذي سنسأل عنه في قبورنا وذلك بما يعبر عنه بأسئلة القبر الثلاثة
من ربك ومادينك ومن نبيك
نسأل الله أن يثبتنا على التوحيد والسنة
جزاك الله خيرا أخي السهم ورحم الله علماءنا الأخيار