حياتي لا تخلوا من الجرايم و لكن سأذكر بعضها هنا.
1) يوم كان عمري تقريبا 10 سنوات كنت أذهب إلى الطريق السريع و أرمي الشاحنات بالحجار أنا و ابن عمي لأنه ما فيه أمل يوقفون و حتى لو وقفوا نطلق أرجلنا بالجري.(عدمنا عليهم الزجاج).
2) يوم كنت في البيت و مر من عندنا مجموعة من عابري السبيل و قالوا نبغى أكل و أكيد نخوتنا العربيىة ما زالت تحيا في عروقنا أعطيناهم أكل و بعد ما أكلوا تحت الجدار من برا أطلع على جدار بيتنا من الداخل و أطش عليهم حقنة من أم الدبية حق أم عجوز (لبن).
3)مرة كان أخوية مخزن في غرفة برا البيت (غرفة للبشكة) و الجهات المحيطة بها مظلمة و لحظة طفيت الكهرباء و أخوية بجنب الدريشة و فتحها لأنه الجو حار و أستأذنت من عندهم و طلعت و ألتفيت من خلف الغرفة و كان أخي ممسك بالسيقارة و مخزن و رايح فيها و مطلع يده من برا و أنقض عليها فما كان منه إلا أن أطلق صافرة الانذار للإستغاثة
4)كان يوم عيد و أخي الكبير مستلم و يروح صباح العيد و قال لزوجته أكوي ثوبي لكي ألبسه و كوته في الليل فاحترق الثوب (يعني ثوب العيد بح) فعلمت بالخبر فما كان مني إلا أن سنترت عند مدخل القرية لأخبر أخي بهذا الخبر السعيد(محارش).
5)كنت صغيرا يعني تقريبا 8سنوات و كان الطريق المؤدي للمسجد مظلم فذهب أبي للمسجد و جاءت لدي فكرة أن أبهز الوالد(أفجعهة على حين غفلة) و مشى إلى المسجد و أنا أمشي من خلفه بخفية فما كان مني إلا أن صحت بقوة (وواوه). فلم يهتز ألا قليلا و لكن بعد ما روح البيت عمل في جسدي خربشات لا أنساها.