في قلعتها الكبيرة المزخرفة بزهور محنطة ...
طليت جدرانهابألوان زائفة ...أحيطت أسوارها بخيوط شائكة ...
عاشت ذات الجدائل تنسج حلماوتبني جسرا تعبر خلاله كل يوم
تغمض عينيها وتخطو خطوات بطيئة كي يطول الحلموينقضي
اليوم كله بالحلم ولكن سرعان ما ينتهي الحلم وتصطدم بجدرانها
الباردةوتتكسر الأحلام وتتبعثر الأماني والطموحات ....
....إنها الدنيا التي أغلقتأبوابها في وجهها ورسمت على
طريقها خطوطاً عريضة لاتستطيع أن تعبر ما ورائها تقفعندها
وسرعان ما تعود من جديد وتسير في خطوط الحلم الوهميه ...
نعم إنها وهميه ...هذه الدنيا كل ما فيها وهم حتى السعادة عمرها