زين الدين بن علي تجبر كثيرا وحكم شعبه بدكتاتورية وعمل على الإفساد والظلم ، ومصادرة حرية الشعب التونسي العربي المسلم الشجاع.
لقد قام بشن حربا قوية على الهوية المسلمة ، ومنع الحجاب ، وأضاف للقانون المادة 108 وهي فصل كل طالبة أومعلمة في مراحل التعليم العام أوالعالي ترتدي الحجاب ، وقد استهتر كثيراً بشعائر الدين علانية ، فأمر بتوحيد الآذان في المساجد ، وخطبة الجمعة بواسطة جهاز التسجيل ، وجعل يوم الجمعة يوم عمل ، وتأخير صلاة الجمعة إلى بعد إنتهاء الدوام الرسمي ، وأصدر بطاقات ممغنطة ، وتصريح حكومي لمن أراد الصلاة ، ومن لا يملك بطاقة وتصريح يُمنع من الصلاة!!
هو الأن في بللد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ، بلد الإسلام وتلاوة القرأن الكريم ، بلد الحجاب والصلاة والآذان ،بلد العدل والأمن والأمان والحكم بالشريعة الإسلامية ... هنا الإسلام وسماحته ، والعربي بنخوته وكرمه وطيبة أصله .
لقد غرق طاغية تونس وسقط كما غرق فرعون من قبله .
قال تعالى :{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِين (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)}( سورة يونس).
نسأل الله له الهداية.
ودعواتنا للشعب التونسي الشقيق بتوحيد الصف والعيش بأمن وأمان
شكراً أخي العزيز الـدوسـري
يعطيك العافيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي