وهما بذلك يفرِّقون بين الثرى والثريا.. بين التراب في الأرض وقمة وأعالي الجبال. صناعة الإنجاز معناها أن تقدم نموذجًا طيبًا في هذه الحياة. معناها أن تترجم كل شعاراتك وبرامجك إلى حقائق ونتائج ملموسة. معناها أن تفعل ولا تكتفي بالقول، وأن العمل بدون نتائج وهم وخطأ فادح. أن ترى ثمرة عملك وترجمة تضحياتك، وأن تفهم ماذا تريد وتبذل الجهد للوصول إليه، معناها أن تكون حذرًا إلى أقصى درجة وأن تكون على علم وفهم وسعة لما تريده، أن تبني حياتك على قواعد راسخة وليست أماني وقصورًا من الرمال سرعان ما تنهار. صناعة الفرق وصناعة الإنجاز لن تتم إلا إذا كان لديك طموح ليس طموحًا عاديًا وإنما هو طموح بلا حدود، نعم بلا حدود كلما صعدت خطوة نحوه أدركت أن هناك خطوات أخرى يجب العبور بها للوصول إلى النهاية، خط النهاية يعنى أنك حققت رقمًا قياسيًّا جديدًا.
ليس المهم أن تكون في النور لترى .. بل أن يكون النور فيما تراه
أتمنى الفائدة ودمتم بود
وأي فائدةٍ أختى وأي فائدة ؟؟
أتعلمين يا شجرة ظل .. كنت محتاجة لمثل هذا الموضوع بقوة لأنني سأقدم على خطوة مهمة جداً في مشواري العلمي والوظيفي . فشكراً لك من الأعماق على موضوعك الراقي
وجزاك الله الفروس الأعلى
صامطية
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))