مشيت في حبك دروبٍ غايتي لقياك
يـوم الخُـطى مسرعه وعجزت أجاريها
كانت عيونـي ترتجـي شـوفة محياك
والروح ماخذها الوله تطري معنيها
ماجاعلى بالي عساني بقوى أنساك
إلى بدت لي ساعة الفرقـى وطاريها
دار الزمـن فيني وسقاني مُر فرقاك
وكتب علي الأحزان وأفراحي يعزيها
لوالعُمريرجع وأخالف درب ممشاك
ولا أشـد الرحـال بأرضٍ ماتخطيها
مجبور أداري دمعتي وحظي بلياك
وأبقى رهين الأماني يمكن تجودفيها