من أكثر من سماع القصائد (مثل: الأناشيد والشعر) لصلاح قلبه ؛ تنقص رغبته في سماع القرآن ..
ومن أكثر من السفر إلى زيارة المشاهد ونحوها ؛ لا يبقى لحج البيت في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة ..
ومن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم ؛ لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع ..
ومن أدمن على قصص الملوك وسيرهم ؛ لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام.
(اقتضاء الصراط المستقيم صـ 217)
من اميلي