هاقد جئتك على هلامية روح
أعد ّ الوجع الآتي من الأعماق
أربط حول دمي جميع المواسم
أبعثك بالقرب روحا
لوقتي المسلول ... !
أكشف ُ عن شفتي لهيبا
يعصرُ ذاكرة َ البوح ِ
وأرحل إليك عبرآهات ٍ مبعثرة ْ
ترسم على معصمي
رعشة أنثى
أهلكتها الجراح ْ....!
أريد أن أستجيرَ بك من
وجع يعاقرُ خاصرة َ الليل ِ
ويقذفُ قلبي مثل رصاصة ْ
تهدر حلمي المخنوق ْ
تهدر عمرا من سنيني !
تهدر سنينا من عمري !
أريدك َ سكرة ُ لغة ٍ
تدلف ُ بعمقي كل مسافة ْ
ترش بأشجاني كل القنوات ِ
وتوقض ُ في صحوي بعض َ
فيوض ٍ من أنثى
سلالة َ موج ٍ وعطش ْ
وعواصف تزأر ْ
من حلم مكنوز !
أريدك روحا ......
تتعمق ُ في لغتي ,,,
تغنيك عني بيادر صمتي
تشرق ُ فيها بحقول الوقت ِ
ينفصل عن الموج زروع ُ ُ
وعن ذات ِ جروح ٍ تبقى
من سحب تبتلت بشغاف القلب ِ
تدخل في رابطة الإحساس
وتلعب برياح ِ الصبر ِ فتدنيني !
تتدفق ُ كالحلم النابت ِ
بأول غيث ٍ في مدن ِ الأرواح ِ !
ياذاك َ الرابضُ بالقرب ِ
من ذؤابات الشّعْر ِ
ودمدمات ُ الفؤاد ِ
منك بروحي هزة ُ ُ تحكي ْ
لفواصل ِ الفجر ِ ذهول َ الألق ْ
مأتم ُ الحزن ضجّ بكبدي ْ
وأرتعدَ حتى حدودَ الأرق ْ
تلهبني , فتشرقني وجعا
مثمولا من صدري احترق ْ !
فيك َ حملتُ وعدا مكسورا
وعهدا يبذرُ حبات الدنيـــا ,
ونكهة روح تعرف ْ ! ......
تعرف ُ أنك قدري
وبعض ُ ُ مني !
تدرك ُ من أنتَ وأكثر ْ ,,
كن متكئا على كريات ِ الدم ِ
لالون ُ ُ مثل َ لونك ..........
لاجمرُ ُ يوقدُ أجفانَ شراييني
كن متكئا كلون ِ الطيف ِ
بلحمة الروح كالفجر ِ
ولتقرب من ضجيج الروح ِ
فلا عاصفة ُ ُ تجثو مع الضلوع ِ
غير هدأة روح ٍ راعفة ْ !
من أنفاسي أتيتُ إليك
أكتشف وحي الأغنيات ْ
أكتشف روحي المأخوذة مني
تحرقني تزلزلني فتلهبني
يرتعد ُ فيها صدى الآهات ْ
آآآآآآه ياجرحي الأصنج ْ
أوَ ُ تصغ ِ لوقع الأ نات ْ ؟
وما منك إلا إليك يزأر ؟ .....
وهذي مسالك قبل الرحيل
تخطط لرجع الصدى أسف ُ ُ
أين تنامى صفير الرياح ؟
صداك بعرقي يسرع الخطا
يتلقفني كالمدى الراعش
ويرسل غمامة َ شوق ٍ
من شمال الروح كالحصيد ِ
باتجاهك أود لو أئد
كل المسافات وأبقى
في صمتك لحنا لايغرب ْ
يعمرغيثا كل سنيني
إني إليك أرحل أعصرُ
الأسى عبر أنيني
وأعزف على
قيثارة من خشب ْ !
ارتدت لروحي
كالعرق الأصم !