كٌلّ ليله اتدثر بكنزتك البيضاء
التي اهديتني في زيارتك الأخيره
اتشبث بها عشقاً
حتى افوق صباحاً ثمله بعطرك
اتشبث بها وكأنها صدرك الحآني
ليلتي هذه
ضممتها لصدري حٌرقةً -آلماً- دموعاً
عّلّها تشعر بي
عّلّها تسمع لي
علّها ترفق بي
كونك لم تترك للعذر وقتاً
خاصمتني
وبكيتك
بكيت الليل دونك
بكيت الوقت الذي يمضي انتظارك
بكيت اغلاق هاتفك اللعين
مالذي جرى حينهاّ..!
من..؟
من المخطي ..؟
مزحه قلبت الأمور رأساً على عقب
لم يكٌن ان تعاملني هكذا
ورغم انني لم اخطئ اعتذرت
اكرهني واكره طيشي
اكره انانيتك
لم تقبل اسفاً
ولم تسمع عذراً
وتنام وحدك
وتركتني حينها للوجع
طابت ليلتك وطاب انتظاري
..