مع تعقد الامراض وتنوعها وتنوع طرق التشخيص والعلاج
هل سبع سنوات يقضيها الطالب في كلية الطب مابين دراسة نظريه وعمليه كافيه لممارسة مهنة الطب ؟
هذه الفكره تم مناقشتها منذ سنوات في المملكه المتحده ولا ادري على ماذا انتهى ذلك النقاش
واليوم ارى ان اعادة مناقشة مثل هذه الفكره أصبح امرا ملحا خاصة بعد أن انتسب لهذه المهنه من يسيئ الى شرفها وقد وصل الحال ببعضهم الى تجاهل الابجديات التي تعلمها اثناء دراسته اضافة الى ذلك
الا حظ اخواني الكرام ولست ادري هل هى حاله عامه ان كليات الطب في المملكه اصبحت تقبل طلابا اقل من المستوى الذي كانت تشترطه في السابق
منذ سنوات لم يكن يدخل كلية الطب الا افضل الطلاب على الاطلاق اليوم اصبحنا نتفاجئ بقبول بعض الطلاب الذين كانوا يعتمدون على الاستظهار والحفظ في مذاكرتهم ولا أظن ان هذه النوعيات ستبدع في دراسة مواد تعتمد على التفكير في المقام الاول
الاطباء السعوديون ( من الجيل الاول)حقيقة دون تحيز من امهر الاطباء ويثق فيهم الجميع الان اختلف الوضع قليلا الاطباء الشباب الذين يعملون في مستشفيات ومستوصفات الحكومه ليسوا بمستوى ذلك الجيل في تشخيص المرض ووصف العلاج