لا يُلدغ مؤمنٌ من جحر مرتين"


السقوط مرة أخرى وفي نفس الحفرة دليل على السذاجة التي قد تصل لحد الغباء والاستغفال الذي لا يغتفر ، فالحياة دروس وعبر ولا خير فيمن لا يستفد من تجارب حياته وأخطائه السابقة فينبغي للشخص أن يكون كيِّساً فطناً متيقظاً، إذا أخطأ في المرة الأولى أن يستفيد من خطئه الأول بأن لا يقع فيه ثانية، وإذا لدغ من جحر مرة أن يحذر ويحتاط منه بعد.
تتعبني أسئلة عديدة هل الوقوع في الخطأ مرة بعد مرة طيبة قلب لحد السذاجة أم هو غباء يصعب حله والتخلص منه ؟
يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليس عاقلا من يعرف الخير من الشر ، بل العاقل من يعرف خير الخيرين وشر الشرين .
نعم فالعاقل من يستفيد من مصيبته ولكن الكيس هو من يستفيد من مصيبته ومصيبة غيره .
(اذا خانك احدهم مره فالذنب ذنبه وان خانك مرة ثانية فالذنب ذنبك.)


الشفق,,

http://samtah.net/vb/showthread.php?t=118881