أحاول فهم بعض فصولك.. تفاصيلك
أتقترفْ العناد ؟
بعد أن تجذرتُ في تربتك
وغرقتُ في تفاصيلك
أسكنتك تجاويف روحي
و أحببتك كـ حضن أُمي ؟!
بعد أن اعتزلتُ الحياه الا عنك
وزهدتُ من كل شيئ الا منك
أم امتهنتَ فنون العتاب ؟
و أعددتَ له ما استطعت من أُصول وشعاب ؟
لماذا ؟
ارتديت دثار الغياب؟ !
غمرتني بصمتك؟
وغابت عن أرضي شمسك؟
بعد أن أخرجتني من محرابي؟
ولملمت بعثرة أيامي؟
كفاك عنادا وصمتا ..
ها أنذا ألملم قصاصات حلمي الـتي انتي سيدتها
امرغ نفسي بــ بحور شعرك
وانصافي تتهاوى بين حلم وخيال
ضائع في دروب رطبه بردها قارص
تنتظر حطب حنانك ودثار حبك
يغشاني صهيل شوقي
يزلزل جدران خافقي واركاني
وبرعشه حنين تشطرني هناك
تحاصرني حيث مداك ..
أُغادرني سرابا ..
اتلبسك .. اتقمصك ..
واتسلق نافذة أحلامي المترنحه
تناديك روحي
فيرتد الصوت في وادي الصدى
أحملك بين اضلعي
وأطوف بك أركان حجرتي
كأنك الجرح النازف من أقصى الروح
نكهة حلم عتيق
أوقطبان مختلفان .. متجاذبان
اتكئ على جدار الوهم
الوقت يمضي بي
والفجر على اعتاب الليل يخطو
تكاد تفضحني ملامح قلقي واحتياجي
وهاأنا على شرفه الليل وحدي
اتوسد طيفك على سرير الامنيات
وارتشف من صبري كأس الانتظار
ْ
ْ
ْ