وحيدة في مخدعي
والصمت يحيط بي
يمزقه تارة ايقاع السعال
وتارة اخرى صوت عقرب الساعة
ويخترق جداري همس دافئ
اجتمعت فيه معاني السلام والأمان..
انه صوتك ..صوتك انت.
وانفض عن نفسي الجلاميد الثقال
الم وشكوى ومعنى حزين تعشقه الدموع
واصوب نظري برفقة صوتك صوب ما تبقى من شعاع ابتسامة
او رجاء ماض
او بقايا امال
ومن احلام يعد بها النائم نفسه قبل ان ينام..
واشير اليك انت واناجيك
كما يناجي العاشق القمر
ويهمس الفراش في اذن الزهر
وارفض الصمت القاتل
وسواد الليل الحالك
انه صوتك يناديني:
تعالي اقتربي..
وأقترب أسترق الخطى
ما عادت الأحزان تخيفني
ما عادت الأوهام تقيدني
ولم أعد صغيرة في حبك
فالبرعم تفتح وتاق للقاء الشمس
ومعانقة الهواء
وأنت شمسي فهل أدفأت بردي؟
وأنرت ظلمات يأسي وملأت علي وحدتي؟