مفكرة الاأغلقت الحكومة في طاجيكستان خلال الأسبوع الماضي عشرات المساجد في العاصمة (دوشنبه),والتي بني معظمها في منتصف القرن الماضي, كما حظرت الدروس الدينية.
وقالت "سني نيوز" أنه في خلال الأيام القليلة الماضية تم إغلاق العديد من المساجد في المناطق المختلفة في العاصمة الطاجيكية بما في ذلك مسجد حي"حيات نو" و "كلينين" و "اكزل" و "اسبيجك" و "اوول" وقد تعرض أئمة وخطباء هذه المساجد للتهديد وفي حالة العصيان سيعاقبون بشدة وسيتم استدعاءهم للمقاضاة لدى الحكومة.
ويزعم المسئولون في الحكومة الطاجيكية أن سبب إغلاق هذه المساجد هو عدم تسجيلها لدى الجهات الحكومية المختصة, و لكن يقول المصلون أنهم بذلوا جهودا كبيرة ليتم تسجيل تلك المساجد لدى الحكومة ولكن المكاتب الحكومية لا تهتم بجهودهم، بل تقدم أعذارا واهية تهدف إلى إغلاق المساجد.
السلطات لا تسجل المساجد:
وفي ذلك يقول "ملا دولت مرزايوف" إمام وخطيب أحد المساجد في محلة "اسبيجك": إنني منذ أربعين عاما أصلي بالناس في هذا المسجد و يوميا يحضر حوالي 200 مصلي لأداء صلوات الجماعة و قد بني هذا المسجد بواسطة التبرعات الشعبية وقد بذلنا جهودا كبيرة لتسجيل المسجد في المؤسسات الحكومية عدة مرات ولكننا لم نوفق لذلك.
وأكد مواطن آخر على هذه النقطة قائلاً: إن السلطات لا يسجلون المساجد لديها عمداً دون ذكر أي دليل! و لم تكن هذه المساجد يوماً ما مركزاً للأنشطة السياسية كما لم يمارس داخل المسجد و أطرافه إلا العبادة أو الصلاة على الجنائز.
منع تعليم الأمور الدينية للشباب:
هذا وتفيد الأخبار أن عناصر من قوات الأمن قاموا في بعض المناطق بمنع تعليم الأمور الدينية للشباب, وعدم السماح لهم بالذهاب عند العلماء و المشايخ لتلقي العلم الشرعي.
كما أمروا العلماء بما فيهم "ايشان خليل" و "ملا محمدي" من ابرز العلماء في بلدة "حصار" بولاية "ختلان" أن يوقفوا تدريس العلوم الشرعية ولا يسمح لهم ذلك إلا بعد أخذ التصريح الرسمي من الحكومة.
|
 |
رد مع اقتباس
