بِاْسْمِ المُلْتاعِ ذو الجسدِ النحيلْ
و النواح ُ من الهيامِ , على أزكى نزيلْ
في قلبٍ خواءٍ
وقتَ المقيلْ
ثمَّ أمَّا بعد ْ ..
أفيدُ سعادتكمْ أنسًا
بأنَّ مقدمكمْ
و مجيءَ طيفكمُ الثمين ْ
أحيا فراسخَ عشقٍ هزيلْ
في داخلي ذابْ
بعدَ غيابِ صفيركمْ
منْ معقلي
عن مسمعٍ
يُرقصهُ قرعَ طبولكمْ
حينما تُغنى سمفونيتي
على وتر ِ الصفيرْ !
ليميلَ غصن َ الغنج ِ
قوسًا من الطرب ِ الأصيلْ
وداعًا أساي َ
ما عدتُّ صبَّا في الطلال ِ
و لا هزيلْ
أنتَ القتيل ْ!