تتوالى هجمات النقد على محافظ صامطة بين وقت وآخر سواء بهذا الموقع أو غيره من المواقع الإلكترونية من عدد ليس بالقليل من ثلة "كُتاب نت" وفحوى نقدهم أن سعادته سبب تأخر صامطة تنمويا! وأنه لم يضف للمكان سوى ما قام به مؤخرا حين شق تراث صامطة من الوريد للوريد بمكافحته ومنافحته من أجل إقامة "مول صامطة" العظيم بمكان سوقها الشعبي (سوق الاثنين)!. ولم يقف هؤلاء عند هذا الحد فحسب بل تمادوا في كتاباتهم للمطالبة بتنحيته أو تدويره أو حتى برمه لأي جهة أخرى – لا يهم – المهم التجديد ولا سواه. وحجتهم في ذلك أن (التدوير الوظيفي مطلب ملح للمضي قدماً نحو الأفضل) فما بالك بمن لم يقدم شيء سوى ما سبق ذكره – حسب رأيهم – وأن جرأتهم هذه مستمدة من قناعة لديهم بأن (منصب المحافظ ليس ذو قدسية شأنه شأن بقية المناصب التي تشغل بالترقي أو كسواه من المناصب الوضعية الأخرى التي متى تطلب التغيير والتجديد بها من أجل المواكبة استُحسن ذلك)
وغير ذلك الكثير من الحجج والاستدلالات التي يتشدقون بها كاحتكار سعادته لهذا المنصب لأكثر من 16 عاما ليس بعدها إلا أن يريح ويستريح.
ولهؤلاء أقول: كفوا عن هذه الترهات وانظروا للجوانب المضيئة التي تحققت بمحافظتكم في عهده, واتركوا الرجل الذي وهب نفسه ووقته من أجل محافظتنا والوطن قبل كل شيء, اتركوه يكمل عمله ويتم عقده الثاني بصامطة ليتوج مسيرته بالتربع على قمة عمادة المحافظين في العالم على غرار ما فعله (الدعيع) بمجال كرة القدم, وهذا أقل ما يمكنكم مكافأته به.
ولهؤلاء أقول أيضا: وصمكم لي بالتطبيل والتلميع الآن أمر غير مستغرب.
ولكن ليس قبل أن تعرفوا أن هذا المقال سطرت نهايته ساعة تنبيه! فصحوت من نومي ومن كابوس كان عنوانه (انتكاسة قلم).
ومضة:
إذا ودك تزوريني تعالي بس في الأحلام