هذا العنوان لمقال كتبه الكاتب الكبير الدكتور حمود أبوطالب في صحيفة عكاظ قبل استلام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر مقاليد الأمارة في جازان وكان السبب في ذلك الوقت تغطية العيوب الموجودة في مدينة صامطة حيث هبت جميع الدوائر لتغطية عيوبها ومنها البلدية حيث رصفت الأرصفة ودهنتها وردمت الحفريات ومهدت الطرق وعبدت الطرق التي كان الأهالي يطالبون بتمهيدها منذ سنين وجفت حلوقهم ولكن بلا جدوى ولن أنسى طريق الخضراء وصامطة حيث أن الوادي يقف حجر عثرة دون مرور الناس من هذا الطريق وقبل تولى سموه الأمارة بأيام تحول الحلم إلى حقيقة وتم وضع عبارة للسيول وسط استغراب من الجميع عن تلك السنوات التي مات فيها من مات ممن طالبوا بتعبيد الخط ولكن وما أمرّ لكن بلا جدوى لأن رقابة الله معدومة والأمانة في إجازة واليوم يعود ذلك اللحن القديم مرة أخرى حيث أن صامطة منذ أسبوع تتجهز لاستقبال أمير المنطقة فقامت بعمل الأرصفة ومن ذلك أن قلب صامطة ومكان الدوار القديم المؤدي للسوق الشعبي هذا المكان كان موضوع بشكل عشوائي بلا دوار وأقسم بالله أن أنني مررت بهذا المكان في العصر والعمال مازال لم يضعوا بلكة واحدة وفي عصر اليوم التالي وجدت دواراً جديداً حتى أننا شككت في ذاكرتي لعله كان موجودا منذ زمن إلى أن شاهدت الدهانين يدهون فسبحان الله هل عجلت التنمية لا تمضي إلا بزيارة لأمير وكثير من المناطق لا تسير وتمضي إلا بزيارة أمير المنطقة أين رقابة الله واستشعار الأمانة التي حملهم إياها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ثم ذهبت متجها إلا الحفريات والكسور الموجودة في السفلتة التي تحيط بسوق صامطة الشعبي جنوبا ناحية سوق الريالين فلم أجد هذه الحفريات التي دمرت وأتلفت إطارات سيارات المواطنين على مر سنوات عديدة ولكن البلدية والإمارة كان يغضون عنها الطرف لأن المسؤولون لا تمر سياراتهم من هذا الطريق وعلى الطريق الآخر الغربي والذي يؤدي إلى الطريق الدولى وجدت أرصفة جديدة ودواراً عظيما كنا ننادي به من زمن خاصة وهو ينظم الإتجاهات إلى إلى الدريعية غربا وصامطة شرقا والموسم جنوبا ولكن انجز في ليلة واحدة فقط قبل الزيارة أما طريق الركوبة وممشاها الذي ظل متقطعا بل أن أشكاله الهندسية وضع معظمها بلا اسمنت فقد أكملوها في أسبوع وعلى الطريق الجديد الذي يؤدي إلى الطوال والذي تملأ مدخله إلى صامطة أكوام من الرمال والبطحة والكسور وبلا رصيف فقد تم تنظيفه في ليلة ورصفه وهنا أسئل عن مشكلة ومعضلة إجتماعية وهي (نفاق المسؤول) وعدم التفاني في خدمة المواطن بل من أن هذه الخدمة مرهونة بزيارة الأمير أو الوزير وأخير أدعو المحافظين ورؤساء البلديات أن يتقوا الله في الميزانيات المطروحة بين أيديهم وأن يجعلوا هدفهم خدمة دينهم ثم وطنهم ومليكهم فإن السؤال عند الله عسير حتى وإن نجو من سؤال الدنيا !!!!!!