الفرد هو نواة المجتمع وأساسه والذي يكون مع بعض الأفراد وحدة حياتيه أصغر ألا وهي الأسرة وهي ركيزة المجتمع ، والمجتمع مجموعة من الأفراد والاُسر الّذين تربطهم روابط مختلفة ، كالعقيدة أو القرابة ، أو المصالح المشتركة ، والعلاقات التأريخية ... وغيرها .
ولقد اهتمّت التعاليم الدينية بتنظيم الحياة المدنيّة للفرد والجماعة ; لحفظ الحقوق والواجبات الانسانية ، كذلك اهتمّت دراسات الأخلاق والآداب الاجتماعية بتنظيم حياة الفرد والمجتمع والموازنة بينهما على اُسس أخلاقيّة وإحساس وجدانيّ سليم .
على ضوء هذا المنظور لي عدة اسئلة اتمنى نقاشها :
س1 / أيهما أكثر تأثيرا على الآخر سلبا أو إيجابا الفرد أم المجتمع ؟
س2 / للفرد مصالح شخصية مستقلة وكذلك المجتمع له مصالحه المستقلة فكيف نوفق
بين مصالح الطرفين من غير تاثير لأحدهما على الآخر ؟
س3 / ايهما اولى بالاهتمام ويستحق تقديم مصالحه الفرد أم المجتمع ؟
تحياتي وتقديري