- بين نومٍ و نوم
أغادر نفسي .. و أحلم لو تتركوني وحيداً
لأحفرَ صدري .. و أدفن هذا الكيانَ الهزيلَ بِهِ
ثم أدخلَهُ خاشعاً ..
أتوكأ بالكلماتِ
و ما اختزلتْ من بكاء العَروضِ
و إيقاعهِ المتحشرجِ.


لا شئ يجرحني مثل هذا الخليط
من الموتِ ،
و النومِ و الصحوِ ..
هذا الخليط من الحزن و الخوف ،


لا شئ يغسلني
و يباركني كالمناماتِ
في زمنٍ طافح بالأسى
مُترعٍ بالجنون.


* عبدالعزيز المقالح



.