موتوا فداءآ لأوطانكم..
آخر صيحات العرب التي جاءت متأخرة ولكنها جاءت وحسب..
تنتقل عدوى التحرر من الأنظمة المتيبسة من تونس إلى مصر ولاندري إلى من ..
يقال والعهدة على الراوي أن أمريكا هي من تسير هذه الإحتجاجات ..كما قال ويكيليكس التابع
للمخابرات الأمريكية..
ولكن السؤال الذي لم أجد له حلآ..هل أمريكا شفوقة بالشعوب لهذه الدرجة أم أنها لم تصل
لسقف مطالبها مع من استعمرت كراسيهم سابقآ..؟؟
أوباما عندما كان الشعب المصري يحتج كان لاينام فكل ساعة يخرج علينا ويملي مطالبه ويذهب..
ألهذه الدرجة شعب مصر يهمه..؟؟ لا أعتقد.
مايدهشني ويدهش غيري كذلك..خروج الرؤساء لتقديم التنازلات الواحدة تلو الأخرى وكأن آذانهم تفتحت بعد أن احتج الشعب بصوت عالي جدآ..نريد حقوووووووقنا..
بتنا وكأننا في مضمار للسباق ننتظر من يجتاز خط النهاية بكل شغف..
عبر بن علي أولآ وحياه الشعب وبقية الشعوب على ماقدمه من موضة تستحق الإشادة..
ليتبعه مبارك بعد تذوق أعجب الشعب المصري بالموضة التونسية..
مازال السباق مستمرآ..ويصل إلى خط النهاية كما نشاهد القذافي وعلي صالح فمن يمد رأسه أولآ ليفوز..؟؟
أتوقع القذافي..
وأنتم..؟؟
شئ مني:
حفظك الله يا وطني