يـاموتُ إنَّ دموعَ صَحْبِهْ قدجرت=وعـلى الشـفـاهِ تـبـسُّـمٌ قـد يـخدعُ
فلـقـد كوى فَـقْــدُ الـهلالِ قلـوبَهـم=وعـزاءَهم رحـماكَ ربي أوسـعُ
كان الصـديـقُ لهـم وأجملُ رِفْـقــةٍ=كان الحبـيـبُ هـنا وأحـسنُ مُـبـدِعُ
من فرطِ ما زانـت خلُـقه تفجَّعـت=تلك الـقـلوب بـمـوتِـه تـتـصـدَّعُ
وآه من الموت ذلك الحق الذي نهابه
ويغيّب عنا الأحبة دون رجعة !!
رحم الله أحمد أبو طالب ( هلال الفجر ) وأسكنه الفردوس الأعلى
ذلك القلم الذي لم أتشرّف بمصافحته
وحضرت نعيَه هنا ، وشهِدت حب الجميع لهذا القلب ،،
يفديك أغلى أحبّةٍ بنفوسهم= لو أنّ روحك ياهلالٌ ترجعُ !!
وحلّ المساء وجاء الصباح ولم تَعُد ياهلال !!