أسمع جعجعة ... ولا أرى طحيناً !
...
كثر الحديث عن المستشفى ...
وكثرت المآسي ...
وليس الضحية هم القائمون على هذا المستشفى أو الذين نالهم النقد .... ولكن الضحية في المقام الأول هي:
الفتاة.
الفتاة التي رماها العوز وقلة ذات اليد أن ترتمي بين قسوة أحضان هذا المستشفى ...
ولو أنها تملك ما يصرفها عن طريق المستشفى المذكور وتذهب إلى المستشفيات الأهلية ذات العناية الخاصة ... لما تجرعت الألم والحرمان والإهمال ....
لا أعرف ظروف البنت .. ولكن هذا ما أتوقعه ...
ولو أن أبسط موظف في المستشفى حصل لأخته ما حصل لهذه الفتاة أو لزوجته أو لبنته ... لأقام الدنيا وما أقعدها ...
...
الهدف باعتقادي .... معرفة الخطأ .... وتلافي ما يمكن تلافيه .... وليس التجريح والخروج عن أصل القضية .. لتصبح القضية مشكلة أعضاء ... لا مشكلة ولادة دامت تفاصيليها التراجيدية أربعة أيام ... حتى كادت أن تزهق روحين بريئين حرم الله قتلهما ...
***
طيب الأصل.


