يدعو السمر إلى اكتمال الكيف عند الأجداد فقد كان الأجداد في السابق يحيون لياليهم بالسمر يجتمعون في مكان واحد ويُفضل أن يكون اجتماعهم في بيت شيخ القرية من بعد صلاة العشاء إلى وقت متأخر من الليل كل واحد يقوم بعمل يخصه أو قد كُلف به من غيره من باب المساعدة.
فهذا يحبك حبال من المشل وذاك يحبك حبال من أغصان شجر المرخ"المتت"وهؤلاء يتشاورون على على زبر زبير"عقم"كسد لماء لكي ترتوي أراضيهم الزراعية وأولئك يتفقون على على مساعدة شخص المعروفة باسم"العانة" وفي هذه الأثناء امدعة تدقع عند أشخاص معينين بعرفون باسم"الموالعة"
والمدعة مرتبطة بالكيف وخاصة عند بعض الكبارفي السن مقصورة على الرجال أماالنساء فلايشربن المدعة مثل ماهو حاصل اليوم وقد عرف الأجداد المدعة منذ قديم الزمان عن طريق اليمن بحكم قرب المكان أيام ماكان الميمن ميمن والمشايم مشايم بدون شرط أوقيد تمنع الداخل والخارج سواء كان يمني او سعودي .
فالمدعة دخلت على أجدادنا عن طريق اليمن بدليل أن مستلزمات المدعة يتم صناعتها في اليمن كصناعةالمادة التي يحصل منها الدخان المعروف باسم"الحشر" أما بالنسبة لكلمة"مدعة"فاللفظة ليست مصطلحاً لهجياً لأي قبيلة من القبائل أو شعب من الشعوب فنحكم على المسمى بأنه دخليل على لهجتنا لأن الاسم فصيح
وقد بحثت في القاموس المحيط عن معنى اسم المدعة فوجدت المعنى (المَدْعَةُ) كَحَمْزَةٍ النارَجيلُ المُفَرَّغُ من لُبِّه يُغْتَرَفُ به.

أشكر الأخ الفاضل مصطفى عمر على إثارته لنا بهذاالموضوع عن المدعة عند الأجداد .