لحظة ضعف

[البحار الكبير]

يبقى الكمال لله عز وجل الذي لا يصيبه الخلل ولا يعتريه الزلل

ويبقى الأنسان كمخلوق معرض للحظة ضعف يفقد فيها بصيرته
وقد يتخذ فيها قرارا متبعا شهواته أو نزواته أو حتى انسياقا لمشاعره وأحساسه
وهنا يأتي السؤال ( هل هناك من البشر من يستطيع التغلب على كل لحظات ضعفه
ومقاومتها ليبقى قويا متماسكا محكما عقله ولا ينساق وراء عواطفه ) ؟

تحياتي وتقديري

أسأل الله التوفيق لي ولك ولجميع المسلمين
ارى ان القريب إلى ربه والمحافظ على صلواته في أوقاتها
هو من لديه القدرة على كبح جماح نفسه وحفظها من الزلل
وتجنب سبل الشيطان لان الصلوات الخمس في جماعة
وسماع الذكر من الامام . لها اثر عظيم في النفوس
فمن كان مع الله عز وجل بالطاعات فهي حرز له من وسواويس الشيطان
ويكون قويا في وجه كل الإغرات لانه اخذ بالاسباب
ومن البشر من إتبع هوى النفس واطلق لها العنان واستعذب
سبل الشيطان وما يزينه للبشر وهنا تعطيل للعقل الذي جعله الله
للإنسان لكي ينير له الطريق ليرى الحق من الباطل
والله اعلم
اخي الشفق
لك تقديري واحترامي

أسأل الله التوفيق لي ولك ولجميع المسلمين
ارى ان القريب إلى ربه والمحافظ على صلواته في أوقاتها
هو من لديه القدرة على كبح جماح نفسه وحفظها من الزلل
وتجنب سبل الشيطان لان الصلوات الخمس في جماعة
وسماع الذكر من الامام . لها اثر عظيم في النفوس
فمن كان مع الله عز وجل بالطاعات فهي حرز له من وسواويس الشيطان
ويكون قويا في وجه كل الإغرات لانه اخذ بالاسباب
ومن البشر من إتبع هوى النفس واطلق لها العنان واستعذب
سبل الشيطان وما يزينه للبشر وهنا تعطيل للعقل الذي جعله الله
للإنسان لكي ينير له الطريق ليرى الحق من الباطل
والله اعلم
اخي الشفق
لك تقديري واحترامي

حياك الله أخي الغالي ( البحار الكبير )
دائما اتشرف بتواجدك الراقي وطلتك البهية
القرب من الله ومراقبته في السر والعلن وتذكره في الرخاء
تسعد القلب وتشرح الصدر وتورث الطأنينة في النفس
وتكون حاجزا منيعا وسدا حصينا أمام كل النزوات والشهوات
التي قد توقعنا في لحظة ضعف نخسر بها قربنا من الله وتزلقنا في المهالك
وحينها لا ينفع الحسرة والندم ولا البكاء والألم .


تحياتي وتقديري