اني وقفت بباب الدار اسالها

عن الحبيب الذي قد كان لي فيها

فما وجدت بها طيفا يكلمني

سوي نواح حمامم في اعاليها

يادار اين احبتي لقد رحلو ا

وياترى اي ارض خيمو فيها

قالت قبيل العشاء شدو رواحلهم

وخلفوني على الاطلال ابكيها


روح المحب على الاحكام صابرة

لعل مسقمهما يوما يداويها

لايعرف الشوق الامن يكابده

ولا الصبابة الامن يعانيها

لايسهر الليل الامن به الالم

لاتحرق النار الا رجل واطيها