لحظة ضعف

[خزامى]

يبقى الكمال لله عز وجل الذي لا يصيبه الخلل ولا يعتريه الزلل

ويبقى الأنسان كمخلوق معرض للحظة ضعف يفقد فيها بصيرته
وقد يتخذ فيها قرارا متبعا شهواته أو نزواته أو حتى انسياقا لمشاعره وأحساسه
وهنا يأتي السؤال ( هل هناك من البشر من يستطيع التغلب على كل لحظات ضعفه
ومقاومتها ليبقى قويا متماسكا محكما عقله ولا ينساق وراء عواطفه ) ؟

تحياتي وتقديري

نعم هناك الكثير من البشر الذين يستطيعون التغلب على لحظات الضعف هناك الكثير ممن يعتزون بقيمهم ومباديئهم فلا ينساقون وراء شهواتهم ونزواتهم التي قد توقعهم في المهالك
الانسان لابد ان يتذكر مباديئه ويتذكر ان هناك خطوط حمراء لايجب تجاوزها في حياته يتوقف عندها

نعم هناك الكثير من البشر الذين يستطيعون التغلب على لحظات الضعف هناك الكثير ممن يعتزون بقيمهم ومباديئهم فلا ينساقون وراء شهواتهم ونزواتهم التي قد توقعهم في المهالك
الانسان لابد ان يتذكر مباديئه ويتذكر ان هناك خطوط حمراء لايجب تجاوزها في حياته يتوقف عندها

وهل هناك اجمل وأسمى واعظم من المبادئ والقيم بعد الخوف من الله
فهي الحاجز الأول والغطاء النفسي لكل أنسان فالصدق منجاة والاعتزاز
بالنفس فخر ومدعاة والسمو رقي وطهر والترفع شرف وفخر
وحينها لن تهزنا تلك الشهوات ولن تحركنا هذه النزوات فما هي إلا صغائر
وسفاسف نحتقرها وننبذها وبكل ترفع نتجاوزها .

تحياتي وتقديري ( خزامى )