ما يحدث في بداية معرض الكتاب من كل سنة "مسخرة" و وصمة عار في جبين ثقافتنا.
بالعادة لا أذهب في بداية المعرض لتجنُّب نثل هذه الأفلام السينمائية.
رجال الحسبة أو (من يينسِبُون أنفسهم إلى التيار الديني)× رجال الأمن أو (التيار السياسي)
وكأن المسألة أصبحت تحدي بين القيادات
فئة بنفوذها وفئة بعقيدتها
وللأسف الخاسر الأكبر هو نحنُ وتاريُخنا وثقافتنا
المشكلة الأكبر أن رجال الهيئة المكلَّفين بمتابعة المعرض تجدهم أرفع تعاملًا من هؤلاء
ولكن , لو أجدت التعبير فهم يتعاملون بِخُبث مع هؤلاء والذين يعلمون بأنهم لا يملكون أي تصريح بما يفعلون بحيث أنهم يعلمون بما يفعلون ولا يُحركون ساكن.
ورجال الأمن وهم المخوَّلون بأمن المعرض يقفون بصلابة وحزم أمامهم , ويدحضون كل ما يقومون به من إثارة وبلبلة.
ما تم وضعه هنا من مقاطع تكررت مرات كثرة ولا أُبالغ إن قلت أنها قد تجاوزت العشر .
نحنُ أكبر منكم والله ,نحنُ أكبر والله من كل ذلك ,نحنُ أكبر
فلا تجعلوا الآخرين يسخرون منَّا بسببكم.
شكرًا حذيفة