نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالغرفة التجارية يجازان
الليلة الخميس 28 من ربيع الأول للعام 1432
ندوة الدكتور عبدالرحمن السميط
تحدث فيها الدكتور عن تجربته في إفريقيا لفترة امتدت أكثر من ثلاثين سنة كانت نتاجها الكثير من الخير الذي جناه لنفسه وللإسلام وكان حصيلته أكثر من 12مليون مسلم وأكثر من 4الآلآف داعية و6جامعات إسلامية على نفقته وجهده ودعم أهل الخير
استهل الدكتور حواره بان هدفه من الزيارة من الكويت هو ليس وراء المال أو الدعم وإنما وراء عقول الحاضرين في إقناعهم لما يحتاجه الإسلام منهم في بيوتهم أولا ثم مجتمعهم
ذكر الدكتور انه تخرج من بريطانيا طبيبا وكان في رفقة أهله ، ثم لما أكمل جاء التعزيز السري في حياته من زوجته أم صهيب إن يبدأ في عمله لا وراء المال بل في الدعوة فشمر عن ساعده بدعم زوجته في وجهته إلى اندونيسيا لكن لم يتيسر له ثم صاحب مشروع افتتاح مسجد في إفريقيا لأحد المحسنين فرى حالهم فتوجه هو وأهله إلى إفريقيا في رحلة عظيمة كسب قيه المليارات من الأجر
تحدث فيها عن الأيتام والعناية بهم وتعليمهم وعن النساء وتعليمهم وعرض صور لكثير من المسلمين اللذين ينطقون الشهادة
تحدث عن النعمة التي نحن فيها وعن حاجتهم للماء والملابس وعرض صور لإحدى المدارس وكان يجلس في طاولة أربعة طلاب من شح المدارس وبعضهم يكتب على الأرض ومن دون سقف
ذكر قصة في مدارس الأيتام وعرض صورة ليتيمن
وقال إن هذين اليتيمين لهم قصة عجيبة:
وهو أنهما يدرسان في مدرسة خاصة بالأيتام وهما لا يحبان الرياضة وفي أثناء حصة الرياضة يقفزان من فوق جدران المدرسة ثم يذهبان إلى إحدى القرى المجاورة لدعوتهم للإسلام فحاوروهم حتى وصلوا إلى قدر كان لابد من الاستعانة بالدكتور السميط
فلما جاء الدكتور السميط لزيارتهم وهو حاله في المدارس ومراكز الدعوة التي يشرف عليها ويتفقدها دائما.....
طلبا اليتيمان لقاءه لإخباره عن سر فأخبرها بفعلهما، فقال لهم هذه مخالفة لا تفعلوها من باب حفظ النظام، ثم توجه هو ودعاهم إلى الإسلام ولقنهم الشهادة فأسلموا بجهد اليتيمين
ذكر الدكتور انه كان إن المتميز من الأيتام في دراسته آخر الأسبوع أو المرحلة كان يكأفهئم بان يتناول إطعام معه هو وأهل بيته في بيت الدكتور فكان الواحد منهم يفرح ويذكر الدكتور إن الفرح الأكثر يكون في نفسي وزوجتي عندما يأتون ليشاركوني أكلي
تحدث الدكتور عن حركة التنصير في إفريقيا بشكل معيق أو كثير جدا
فمن القصص إن رجل أعمال أمريكي
زار إحدى القرى فوجد فيها كنيسة فقال لما لا يدخلها احد ولا يعتنق المسيحية أجد غير الإسلام فذكر له القسيسين قلة الدعم فتبرع لهم 45مليون دولار لبناء 1000كنيسة وذكر الدكتور انه في كل قرية لا يقل عن 4كنائس وان الدعم الذي يتلقونه كثير جدا حتى إن الرجل عندما يتحول إلى المسحية يعطى مكافأة 12000دولار أمريكي وهي تعتبر ثروة
بغير الاهتمام بالتعليم والصحة
وذكر إن برغم ذلك إلا إن أعداد اللذين يدخلون في الاسم يوميا أكثر من أعداد الداخلين في المسيحية
وذلك لقرب الإسلام من الفطرة
فمقابل 12000دولار ذكر انه مع اعتناق الإسلام لا يحصل حتى على 12دولار لكن الفطرة والدين الحقيقي هو من يبقى معلق في القلوب
ذكر الدكتور قصة لقسيس طبيب
جاء ومعه أكثر من 60قسيسا ومعهم سلاحهم لإحدى المدارس أو المركز التي فيها الدكتور السميط لضر به وحقدهم على المسلمين
فيقول الدكتور ما إن وصلوا حتى استقبلناهم وكان المجمع عبارة عن مصحة لعلاج أمراض العيون تركنا 60رجل القسيسين وأعطيناهم بارد واخذ الطبيب القسيس الكبير وأعطاه مشروب بيبسي ثم طلب منه مرافقته لفك الرابط الذي على عيون المرضى اللذين أجريت لهم عمليات في أعينهم لان القسيس هو أيضا طبيب عيون فوافق فذهب معه هو والدكتور السميط والطبيبان المعالج والقسيس فكان عندما يفك الرباط يفرح المريض منهم وهو انه يرى بعينه بعد إن غاب بصره لسنوات عديدة
فلما انتهيا طلب الطبيب المسلم من القسيس إن يكشف على عينه ويعالجه فبادره القسيس بالموافقة الفورية فكشف عليه وعمل له عملية الماء البيضاء فشفي واعتنق الإسلام هو ومن معه .............
ركز الدكتور إن التعليم هو أهم أهدافهم في مرحلة الدعوة في إفريقيا
ذكر الدكتور كثير من القصص والمخاطر التي كانوا يواجهونها من الحيوانات المفترسة وركز على الأسود
ّّّ
وفي أثناء عرض الصور علق على صورة لإحدى مدارس الأيتام بعد إن صاروا شبابا إن الشاب لا يتزوج منهم حتى يقتل أسدا
فقال من يستطيع منا إن يفعل هذا في الخليج العربي
وذكر الشيخ الدكتور نصائح للحاضرين من أهمها تعويد النفس على النشاط والهمة وترك الكسل والبذر ومجموعة من النصائح من واقع تجربة
وأكد الدكتور إن السعادة التي يعيشها هو وزوجته في عملهم الدعوي يفتقدونها في رجوعهم للكويت ويذكر ا نام صهيب دائما تلح عليه بالرجوع دائما فسعادتها في تعليمها للناس المحتاجين في إفريقيا ،وذكر إن اصغر أولاده يحضر الماجستير في إحدى الجامعات في السعودية في الطب البيطري وانه عازم على نيل شهادة الدكتوراه فيها وهو يكتم لامه بسر انه في نهاية الدارسة وأخذ الشهادة سيرميها في الزبالة ثم سيتوجه إلى أفريقا ليتفرغ للدعوة والتعليم أسوة بأسرته
تم في نهاية اللقاء تكريم الشيخ الدكتور
من قبل وكيل الإمارة
ومن قبل مدير الندوة العالمية بجازان
...